[ads1]
الأميرة فضيلة، التي درست بجامعة كينغستون، هي تاسع أبناء السلطان الاثني عشر الذي يعتبر أحد أغنى رجال العالم، وقائدة فريق بروناي الوطني لكرة الشبكة وناشطة في الرعاية الصحية، وتعيش معظم حياتها خارج الأضواء.
فيما اكتفت إحدى الصحف بوصف العريس بأنه “أجنبي ووسيم”، إلا أن هناك معلومات صحافية تشير إلى أن العريس عبدالله نبيل الهاشمي هو عراقي عاش طفولته وشبابه في سلطنة بروناي حيث يعمل والده أستاذًا جامعيا ليضطروا بعدها إلى الهجرة إلى كندا حيث التقى العروس.
احتفال أسطوري
شهد الاحتفال، الذي أقيم في مسجد عمر علي سيف الدين، قيام العريس بإعلان نذوره أمام مجموعة من الحاضرين من الرجال فقط، بمن فيهم السلطان، الذي قام بدور ممثل ابنته في حفل الزفاف. وشهد الاحتفال 17 طلقة تحية.
واستمرت الاحتفالات الأحد مع احتفال “استادات بيرساندينغ بينجانتين ديراجا” في قاعة مطلية بالذهب في القصر الملكي.
وحظيت العروس في الحفل بدعم والديها وشقيقها الأمير متين (30 سنة)، وهو عسكري ونجم على مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من مليوني متابع على “إنستغرام”.
كذلك، لديهما أخت، عظم نعمة البلقية (37 سنة)، وشقيقها الأمير عظيم، الذي توفي عام 2020 عن عمر يناهز 38 سنة.
وأظهرت صور متداولة العروس والعريس بهيئة رائعة، حيث ارتديا ملابس باللونين الأبيض والفضي مزينة بالماس. وغطت العروس شعرها بقطعة من الدانتيل الأبيض الناعم.
للتاج قصّة أخرى
ارتدت العروس تاجا من الذهب مرصعا بـ6 أحجار زمرد. وأشارت صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية إلى أن التاج يعود إلى أم الأميرة فضيلة، الملكة صالحة، وارتدته العديد من بنات العائلة المالكة في سلطنة بروناي، من بينهن جميع بنات الملكة صالحة، الأميرات فضيلة ورشيدة ومجيدة وحفيظة، بالإضافة إلى زوجة شقيقهن الأميرة ربيعة عدوية”، لافتة الى ان”هذا التاج يعتبر من أغلى التيجان الملكية في العالم”.
يذكر أنه تم الإعلان عن خطوبتهما في بيان صادر عن القصر في 31 كانون الأول الماضي. وبدأت احتفالات الزفاف في 16 كانون الثاني الحالي. وأقيم الجزء الديني من الزواج يوم الخميس الماضي.
[ad_2]
