زودياك السفاح .. استهدف ضحاياه من عمر الشباب وتم الكشف عن هوايته بعد موته

منوعات

[ad_1]

عانت الولايات المتحدة الامريكية منذ سنوات طويلة من السفاحين المتسلسلين الذين لم يتم التعرف هلى هوايتهم إلى من وقت قصير، ومن ابرز تلك السفاحين هو «زودياك السفاح» الذي استهدف الشباب من عمر ١٩ عام حتى ٢٧ عاما.

وذاع صيت زودياك في فترة الستينات وتيدا في منطقة شمال كاليفورنيا، وكان السفاح يجتذب ضحاياه عن طريق مكالمة الهاتف، وعندما تم القبض علية ادعى زودياك السفاح في رسائله واتصالاته مع الشرطة والصحافة، أنه قتل حوالي 37 شخصاً خلال 5 سنوات، لكن المحققين لم يتمكنوا من ربطه بشكل قاطع إلا بـ7 ضحايا، 5 منهم ماتوا ونجا اثنان.

زودياك ليس الاسم الحقيقي للسفاح بل الاسم الذي اطلق عليه الشرطة لعدم معرفتها هوية القاتل، ولكن مع مرور الزمن استطاع فريق “The Case Breakers” وهو فريق من المتخصصين، من اكتشاف هويّة زودياك السفاح الحقيقية، وهو جراي فرانسيس بوست، وتم التعرف على هوايته في يوم ٦ أكتوبر عام ٢٠٢١.

اقرأ أيضا| «زودياك السفاح».. استهدف ضحاياه من عمر الشباب وتم الكشف عن هويته في 2021

واستطاع الفريق التعرف على جراي فرانسيس بوست، عن طريق الحمض النووي، وبعض خصلات لشعرة وجددت في اماكن ارتكاب الجرائم، وجد الفريق صوراً تظهر بوست مع ندوب على جبهته، يعتقدون أنها مطابقة للعلامات المعروضة على رسم الشرطة التقريبي لزودياك السفاح، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها المجموعة فإن تلك الندوب كانت نتيجة حادث سيارة في العام 1959، حين كان مع السرب 782 لمراقبة الطائرات والإنذار.

ومن الغريب بأن بوست ارسل خطابا موحدا لثلاث من اكبر الصحف في الولايات المتحدة بخط يدة، يعترف فيه بأنه قاتل المراهقين والشباب، وذلك كان في يوم ١ أغسطس عام ١٩٦٩، وارسل الخطاب لكلا من: صحف سان فرانسيسكو إكزامينر وسان فرانسيسكو كرونيكل، و”فاليجو تايمز هيرالد، وكان مكتوب في الخطاب:« عزيزي المحرر .. انا قاتل المراهقين في عيد الميلاد المجيد الماضي في بحيرة هيرمان».

واعترف بوست بتفاصيل الحادث، وكان يختتم كلامة بعلامة +، وظل بوست يرسل للمحررين ويعترف بجرائمه الكاملة، دون ان تستطيع الشرطة ان تقبض علية، وفي عام ١٩٧٤ توقفت الرسائل بالكامل، وتوقف بحث الشرطة، ولكن بعد مدة طويلة ظهرت طليقة بوست لتعترف علية واثبتت التقرير بان بوست هو القاتل في عام ٢٠٢١، ولكن بوست مات في عام ٢٠١٨ عن عمر يناهز ٨٠ عاما.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *