بين الـNFT والـMetaverse حياة ثانية في انتظارنا خلال 10 سنوات!

علوم وتكنلوجيا

[ad_1]


اندرجت كلمة “non fungible tokens” NFT ضمن قائمة الكلمات الأكثر بحثًا على محرّك البحث “غوغل”.

 

تسألون ما هي الـ NFT؟

تعريفًا،  كلمة الـNFT تعني الرموزغير القابلة للاستبدال.  تعريف لا يجعل المصطلح أكثر وضوحًا. ولكن مهلًا! في هذه المقالة سنحاول إيصال كلّ المعلومات الاساسية واللازمة حول هذه الرموز التي تكتسب حاليًّا شعبية متزايدة تزامنًا مع ارتفاع قيمة العملات المشفرة مثل البتكوين والإيثيريوم.

عالم افتراضي جديد سيفرض نفسه على الأجيال القادمة تمامًا كما فرض الانترنت نفسه على جيلنا، وسيجعل الفرد مستقبلًا يعيش حياة مزدوجة: طبيعية وافتراضية. 

يشبه هذا العالم الرقمي إلى حدّ ما، الحياة الطبيعية، حيث يمكن للفرد ان يمتلك عملًا فنّيًّا أصيلًا لا يمكن تكراره ويحصل على سجل ملكيته على سلاسل “البلوكتشين – Blockchain”، مستخدمًا التقنية نفسها التي تعتبر أساس العملات الرقمية.

ويمكن للمالك  إعادة بيع هذه  الرموز وتداولها ونقل ملكيتها إلى شخص آخر، ولكنّ الفنان او صاحب الأصل الأساسي يحتفظ بحقوق الملكية الفكرية المرتبط بالرمز، وبإمكانه الحصول على عوائد كلما بيع هذا الرمز.

 

 

 

السوق يزدهر
تضاعفت قيمة التعاملات بهذا القطاع أربع مرات في عام 2020 ليستمر في النمو في 2021 ويصل إلى 500 مليون دولار في الربع الأول من العام، ليستمر في النمو بالربع الثاني أيضًا مُسجلًا 750 مليون دولار وفقًا لتقرير صادر عن NonFungible.com.

كيف تربح من الـNFT؟
طريقتان للربح عبر الرموزغير القابلة للاستبدال لا ثالث لهما: الأولى، من خلال إنشاء محتوى والثانية من خلال  شراء عمل من سوق NFT ثم إعادة بيعه مرة أخرى بسعر أعلى.

أرباح هائلة
حقّق الكثيرون من خلال بيعهم أصولًا معينة عبر الـNFT أرباحًا طائلة.
إذ بيعت التغريدة الاولى في تاريخ “توتير” لصاحبها جاك دورسي كرمز غير قابل للاستبدال  مقابل 1630.58 إيثر، وهي عملة مشفرة تُعادل نحو 2.9 مليون دولار على أساس سعر العملة وقت البيع.



كذلك تم بيع لوحة فنية مجمعة للفنان الأميركي مايك وينكلمان والمعروف باسم
Beeple، مقابل 69.3 مليون دولار في دار كريستيز.

 

هذا و وباع الفنان المشهور باسم بيبيل، واسمه الحقيقي مايك وينكلمان، مجموعة من الأعمال الفنية الرقمية القائمة على الرموز غير القابلة للاستبدال مقابل 777.777.77 دولارًا.

لماذا هذا الاهتمام الكبير مؤخّرًا؟
رأى أستاذ العلوم المالية في جامعة كامبريدج راغافيندرا راو أن الاهتمام الكبير الذي حظيت به الرموز غير القابلة للاستبدال مؤخرًا قد يكون نتيجة قلة مجالات “المتعة” المتاحة للناس خلال فترة تفشي فيروس كورونا.

ما هو مستقبلها؟

توقع راو أن المبيعات التي يحققها معظم فناني الرموز “ستواصل الارتفاع ثم تختفي”.
 

وقال: لن يرى إلا كبار الفنانين طلباً مستمراً على أعمالهم “لفترة أطول”. وأضاف: “قد تجني أموال طائلة، ولكن ليس هناك أي ضمانات. وقد تخسر الكثير من الأموال أيضاً”.

هذا ويعتبرها النقاد بدعة تشفير أخرى ستتلاشى في النهاية وهناك أيضاً مخاوف بشأن التلاعب المحتمل في السوق، على غرار ما هو موجود في عالم الفن التقليدي، كما يشعر أنصار حماية البيئة بالقلق من الطاقة المطلوبة لتغذية سوق NFT.

السرية مفقودة
في حين أن المصارف تؤمن سرية حول التحويلات المالية، يفتقد عالم الـNFT إلى هذه الخصوصية. إذ تنشر فيه كل المبالغ المحولة مقابل شراء اي شيء.

 

الرموز غير القابلة للاستبدال والـMetaverse

بداية، كلمة أو مصطلح الميتافيرس Metaverse ظهر للمرة الأولى في رواية الخيال العلمي Snow Crash في عام 1992 إلّا  أنه من أكثر المصطلحات رواجا على الإنترنت مؤخرا، وذلك بعد تداوله كثيرا على لسان  مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج الذي يرى أنه مستقبل الشركة، وهو ما نتج عنه الإعلان عن تغيير اسم شركة فيسبوك إلى ميتا Meta المشتق منه,

 

 

 

 

RADEDITORSAVEDTAG_script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″>

 

 

 

ما هي أبرز الشركات المتنافسة على تطوير الميتافيرس MetaVerse؟

–  شركات عدّة تتنافس في هذا المجال بحسب موقع   “tech – eco”أبرزها:

– شركة  Meta التي لاستثمار 10 مليار دولار وتوظيف الآف الخبراء لتطوير تقنيات metaverse خلال الشهور المقبلة.

العاب روبلوكس Roblox أيضا الآن من المنصات التي تمثل مستقبل الميتافيرس، مع أكثر من 43 مليون مستخدم نشط شهريا معظمهم من الأطفال
شركة Epic Games أكثر من 9 مليار دولار من خلال لعبة المعارك الشهيرة فورتنايت في 2018 و2019

 

 

 

جدل  اقتصادي، أخلاقي ونفسي
بالإضافة إلى الجدل الاقتصادي بشأن سرية التحويلات، إلا أن الجدلية الكبيرة التي تتطرحها الرموز غير القابلة للاستبدال والميتافيرس هي تغيّر نظرتنا إلى تقييم الاشياء بسبب التكنولوجيا. وبعيدًا من الجدل الأخلاقي، إلا ان هذا الواقع يجعل الكثيرين يطرحون أسئلة وجودية متعلّقة بالمعتقدات الدينية فضلًا عن التأثيرات النفسية لعيش حياة مزدوجة على المستوى الفردي وعلى المستوى الاجتماعي كذلك.

 

متى يمكننا العيش في هذا العالم؟
لا وقت محدّدًا بعد إذ يحتاج هذا العالم للمزيد من التطويرات التقنية والبرمجية، وبالتالي قفد يستغرق الأمر 10 سنوات أو أكثر!



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *