القاتل الصامت «غاز البوتاجاز» يحصد أرواح أسرة الشرابية.. الأب والأم و5 أبناء| شاهد بالصور

اخبار المشاهير

[ad_1]

شهد حي الشرابية التابع لمحافظة القاهرة، صباح الاثنين الماضي، حادثًا مأساويًا، حيث توفى 7 أشخاص من أسرة واحدة، نتيجة تسرب الغاز داخل المنزل أثناء نومهم.

فى حادث مفجع ترك حزناً فى قلوب أهالى منطقة الشرابية بالقاهرة، لقيت أسرة مكونة من أب وزوجته و5 من أبنائه حتفهم بسبب تسرب مفاجئ لغاز السخان، أودي بحياتهم في الحال.

اكتشفت سيدة من جيران الأسرة الواقعة، عندما استيقظ الجميع ولاحظوا عدم خروج الأبناء إلى أشغالهم ودراستهم وعدم استيقاظ الأب والأم فقاموا بطرق الباب الشقة فلم يردوا فقاموا بكسر الباب ليجدوهم متوفين.

تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من الأهالي، يفيد بوجود حالات وفاة داخل شقة بمنطقة الشرابية، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين مصرع 7 أشخاص من أسرة واحدة، نتيجة تعرضهم لاختناق بسبب تسرب غاز البوتاجاز.

انتقلت أجهزة الأمن وتبين سلامة جميع نوافذ الشقة وأن المتوفين هم محمد شكري الأب، 58 سنة، مدير مدرسة الطبري، ومنال بدر الأم 51 سنة، والأبناء هم سارة 26 سنة، مدرِّسة، وسمية وسما وعمر 23 سنة، طالب بكلية الهندسة، وعاطف، 19 سنة، طالب ثانوية، وسما، 15 سنة، طالبة، وسمية، 13 سنة، طالبة.

كشفت التحريات الأولية للحادث أنه ناتج عن تسرب ثانى أكسيد الكربون من السخان، بعد تلف أتوماتيك فصل الغاز داخل الشقة.

وأضافت التحريات أن طارق. م. ف، 52 سنة، بالمعاش، وابن خالة رب الأسرة الراحل، أفاد أنه يقيم مع نجل خالته بذات العقار في منزل عائلة، وتلاحظ أن ماتور المياه يعمل باستمرار ولا توجد مياه داخل العقار، فقام بالصعود لجميع الشقق لمعرفه من يقوم بتشغيل الماتور.

تبين من التحريات أن السخان اشتعل نظرًا لطول فترة استخدامه، ما أدى إلى تلف مفتاح فصل الغاز الأوتوماتيكي، ما أدى إلى تسرب الغاز وأسفر عن وفاة الضحايا.

أشارت التحريات إلى أن مكتشف الواقعة قام بطرق باب الشقة الخاص بنجل خالته الراحل فلم يستجب، ولمحاولة فتح الباب استعان بمفك، وقام بفتح باب الشقة واستنشق رائحة الغاز واكتشف أن السخان به اشتعال من الخارج من ناحية غرفة الاشتعال، نظرا لطول فترة استخدامه، ما أدى إلى تلف أوتوماتيك فصل الغاز.

كما تبين سلامة جميع نوافذ الشقة وأن المتوفين هم الأب “محمد شكري”، والأم “منال بدر”، والأبناء الـ5 وهم: سارة وسمية وسما وعمر وعاطف، وتم نقلهم جميعًا لمشرحة مستشفى زينهم بالسيدة زينب.

وتم نقل الضحايا إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.

وصرحت الجهات المعنية بدفنهم لعدم وجود شبهة جنائية، فيما سيطرت حالة من البكاء والحزن في قرية ترسا مسقط رأس الأب والأم حيث سيتم دفن الجثامين بقرية ترسا بمحافظة القليوبية.

قام رجال مباحث القاهرة بالتحفظ علي كاميرات المراقبة المحيطة بالعقار محل الواقعة لكشف ملابسات الحــ ادث، كما استمع رجال المباحث لشهود العيان والجيران قاطني العقار.

كما استمع رجال المباحث لأقوال المبلغ ومكتشف الحادث، حيث يقيم مع نجل خالته بذات العقار الذي شهد الحادث، ولاحظ استمرار عمل موتور المياه رغم انقطاعها، مما دفعه إلى الصعود لجميع الشقق لمعرفة من قام بتشغيله، وأثناء طرق العديد من الشقق تفـاجأ بعدم الاستجابة من شقة نجل خالته، ليقرر فتح الباب بآله حادة.

وأضاف المُبلغ أنه أثناء فتح الباب قام باستنشاق غاز هو وصديق معاون له، لتكون المفاجأة بالعثور على الضحايا.

وفي جنازة مهـيبة تم تشييع جثمان الضحايا ودفنهم بمقابر الأسرة، بقرية ترسا بطوخ بمحافظة القليوبية بعد أن صرحت الجهات المعنية بدفنهم لعدم وجود شبهة جنائية.

الاختناق بغاز السخان

تكمن خطورة غاز أول أكسيد الكربون المتسـرب من السخانات، في استهدافه للرئتين مباشرة وتدميرها، إذ لا يوجد له رائحة ولذلك لا ينتبه الأفراد لاستنشاقه، ويتسبب بعد فترة طويلة من تغلغله في الجهاز التنفسي في شعور الفرد بالتشنجات والإغـماء وبعد ذلك تتوقف عضلة القلب، ما يؤدي إلى الوفـاة

الوقاية من الاختناق من غاز السخان

حالات الاختناق أصبحت منتشرة جدًا ونسبة الوفيات أصبحت مرتفعة وينصح أن يكون للحمام مصدر للتهوية، لتجديد الهواء والوقاية من استنشاق الغاز مباشرة

أعراض الاختناق بغاز السخان

حكة أو شرقة أو ضيق بالتنفس، الكحة المفرطة، نقص الأكسجين في الد م، التهابات الشعب الهوائية، الصداع، الدوار، اضــ طراب المعدة، القيء، ألـم الصدر، الارتبـاك، فقـدان الوعي.

طرق انقاذ المـصاب باختـناق الغاز

تعتبر أسرع طريقة والخطوة الأولى لإنقاذ حياة المصاب بالإختناق، هي فتح مصدر تهوية سريعًا مثل الشباك ونقل المصاب خارج الحمام إلى أقرب مستشفى لإسعافه فورًا

شخص مصاب باختناق

بينما إذا كان: المصاب بمفرده في المنزل، فيجب عند شعوره بالدوخة أو الدوار البحث عن مصدر تهويه بشكل عاجل ومن ثم الانتقال إلى أقرب مستشفى.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *