لأسباب طبيّة… الغِ متابعة كيم كارداشيان!

اخبار الفن

[ad_1]

فالمشاهير باتوا يعتبرون فئة مؤثرة أكثر من كونهم مجرد مشاهير. إلّا أن تأثيرهم بات سلبيًّا أكثر منه إيجابيًّا على متابعيهم، خصوصًا الفتيات المراهقات منهم.

في هذا السياق، حذّر باحثون في جامعة “يورك” بتورونتو من أن متابعة صور المشاهير بأجسامهم المثالية المتناسقة على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤثّر على الصحة النفسية للفتيات.

ولفتت إلى أن الفتيات يملن إلى اختصار الصورة المثالية بالمؤثرين على مواقع التواصل خصوصًا اللواتي يحظين بعدد كبير من المتابعين مثل نجمة تلفزيون الواقع، عارضة الأزياء الاميركية كيم كارداشيان.

وخلصت الدراسة إلى أن الفتيات اللواتي قارنّ أنفسهنّ بأحد أنواع الجسم الثلاثة (النحيفات للغاية – صاحبات الوزن المثالي- الممتلئات) عانين من زيادة في عدم الرضا عن الوزن، وكذلك الأمر بالنسبة للمظهر، والثقة بالنفس”.

ونبّهت الدراسة من أن هذا الهوس بفقدان الوزن يؤدي إلى اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي.

وفي هذا الإطار، اعتبرت المديرة المساعدة للاتصالات في الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل تشيلسي كرونينغولد، أن هذا الموضوع اصبح مصدر قلق وخوف لدى الجمعية.

ولفتت إلى ان الجراحة التجميلية واستخدام تطبيقات التحرير الرقمية أو فلاتر مواقع التواصل يمكن أن تخلق تصورا غير واقعي للجمال والمقارنة الضارة.

من هنا، هناك ضرورة أن تتمتع الفتيات بثقافة عالية وبوعي كبير كي لا يقعن ضحيّة الصورة المثالية والنمطية التي يحاولن تعميمها، والتي تؤدي إلى عدم عدم احترام الذات وإلى التقليل من شأنهنّ!

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *