[ad_1]
يعتبر وجود صديق وهمي أو ما يسمى أحيانًا بالرفيق الوهمي، جزءًا طبيعيًا وحتى صحي من لعب الأطفال، وحتى بمجرد حديثهم عنه، تجدهم يتحدثون عن شخص خيالي مقرب منهم، بل ويشرحون تفاصيل كثيرة عن شخصيته أيضاً، ويبدأ ظهور هذا الصديق الوهمي لبعض الأطفال من عمر السنتين أي مع بداية الكلام ويتلاشى تدريجياً عند الوصول لسن سبع سنوات، وقد أظهرت معظم الأبحاث العلمية، أنه عادةً ما يكون جزءًا طبيعيًا من الطفولة للعديد من الأطفال، وبحسب موقع “health like” وجدت الدراسات أنه قد يكون هناك بعض الفوائد التى تعود من صداقة الطفل للشخصية الوهمية والتى نستعرضها فى هذا التقرير.
فوائد وجود صديق وهمي للطفل:
أولاً: التواصل الاجتماعي
وجود صديق وهمي للطفل يجعله يتواصل اجتماعياً بشكل قوي مع الغير، ويساعد ذلك أكثر عندما تبدأ الأم في سؤاله عن صديقه والتحدث عنه سوياً.
ثانياً: تعزيز الإبداع
يساعد الصديق الوهمي على تعزيز الإبداع عند الطفل، ويجعل منه شخص يرغب في التجربة وقد يعبر عن كل هذه المشاعر بالرسم أو بالغناء، وعلى الأم أن تركز مع طفلها في هذه المرحلة وتتأكد بأنه يتبع طريقة مثالية في اللعب مع الصديق الوهمي، ولا يحاول تجربة سلوكيات ضارة مثل اللعب في الكهرباء أو النار.
ثالثاً: تخيل المشكلة وحلها
وفي الوقت نفسه يشعر بعض الآباء أن أطفالهم لديهم انفصام في الشخصية، وهذا ما نفته إحدى الدراسات العلمية التى أكدت على أنه لا تظهر علامات الانفصام إلا بعد عمر الـ ١٦ عاما.
رابعاً: تحديد نوع الصديق الوهمي
ومع الأسف في بعض الأحيان يوجد أصدقاء وهميين يساعدون في أن يكون الطفل أكثر عنفا وعدوانياً، ولو تخطى عمر السبعة سنوات مع طفلك يجب فى هذه الحالة الاستعانة بأخصائى نفسي.
وهناك بعض الخطوات التى يجب على الآباء اتباعها في حالة وجود صديق وهمي وهى:
– عدم ترك الطفل بمفرده لفترة طويلة ومشاركته فى لعبه أغلب الوقت.
– يجب على الوالدين احترام الصديق الوهمي أمام الطفل حتى يعززون صفة الاحترام والتقدير فى الطفل.
-عدم السخرية من الطفل من لعبه مع صديقه الوهمى، لأنه في الغالب يلجأ لذلك لشعوره الدائم بالوحدة أو إنه لا يجيد تكوين علاقات صداقة.
الصديق الوهمى عند الأطفال
طفلة
[ad_2]
