معركة رئاسة الجمهورية تحتدم بصمت.. ترقب كبير لجلسة الاثنين المقبل

سياسة

[ad_1]

عضو الاتحاد الوطني الكردستاني النائب سوزان منصور، اكدت استمرار العمل والجهود بغية تسنم برهم صالح منصب رئيس جمهورية العراق للمرحلة المقبلة.
 
وقالت منصور في حديث للسومرية نيوز، ان “الاتحاد متمسك بمرشحه لمنصب رئيس الجمهورية برهم صالح، وسنعمل بكل قوة ليكون صالح هو الرئيس المقبل لجمهورية العراق”، مبينة ان “ابواب الحوار مفتوحة مع الديمقراطي الكردستاني وجميع الأحزاب السياسية الموجودة بالساحة العراقية للوصول الى نقاط تفاهم بما يخدم العراق والعملية الديمقراطية”.

 
وأضافت منصور، ان “الساحة السياسية وقبة البرلمان هي من تحدد من هو المرشح الاكفأ واين تميل كفة الميزان”، لافتة الى ان “الاتحاد الوطني وممثليه يبذلون اقصى الجهود بغية تسنم مرشح الاتحاد برهم صالح الى منصب رئيس الجمهورية”.
 
عضو الديمقراطي الكردستاني علي الفيلي، استغرب اصرار الاتحاد الوطني على طرح اسم برهم صالح كمرشح وحيد لمنصب رئيس الجمهورية رغم يقينهم بعدم توفر الفرص له بالفوز على حساب مرشح الديمقراطي الكردستاني.
 
وقال الفيلي في حديث للسومرية نيوز، إن ترشيح الحزب الديمقراطي الى هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية لا يمثل حججا من الديمقراطي  بل هو موقف سياسي واضح وله أبعاد تتعلق باستحقاق للمكون انتخابيا”، مبينا ان “الإصرار الغريب من الاتحاد على تقديم برهم صالح كمرشح لمنصب رئيس الجمهورية يجعلنا نضع علامات استفهام كثيرة رغم علمهم ويقينهم بأن خارطة التصويت التي ظهرت في الجلسة الاولى تشير بكل وضوح الى ترجيح كفة مرشح الديمقراطي الكردستاني بكل سهولة ومهما كان المرشح المطروح للمنصب”.
 
واضاف الفيلي، ان “مرشح الديمقراطي الكردستاني فوزه مضمون بنسبة 100%”، مشدد على إن “ما حصل عام 2018 وخسارة مرشح الديمقراطي الكردستاني امام منافسه في الاتحاد برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية هو سيناريو لن يتكرر”.
 
القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اكد ان الديمقراطي الكردستاني يتذرع بالمرشح برهم صالح ليجد الى نفسه مبرر في مزاحمة الاتحاد على منصب رئيس الجمهورية.
 
وقال خوشناو في حديث للسومرية نيوز، انه “وبعد انتهاء الاجتماع بين مسعود بارزاني وبافال طالباني دون نتائج ايجابية فقد تم اعلامنا بكل وضوح بان الديمقراطي مستمر بتقديم مرشح لمنصب رئيس الجمهورية بالاعتماد على تحالفاته في جلسة البرلمان الاولى”، مبينا ان “حديث الديمقراطي عن موقفه بسبب تمسك الاتحاد بترشيح برهم صالح هو كلام غير دقيق وهي مجرد ذرائع لمزاحمة الاتحاد على استحقاق انتخابي متعارف عليه منذ عدة دورات برلمانية”.
 
واضاف خوشناو، ان “الاتحاد يدعم التوافقات ولكن بشرط عدم إقصاء اي طرف ودون تخطي وتجاوز للاخرين على اعتبار ان انتهاء التوافق معناه الخلاف وهو امر لن يخدم العملية السياسية وتشكيل الحكومة المقبلة”، مشددا على “اهمية الذهاب الى تشكيلة توافقية تبدأ بالإصلاح ومكافحة الفساد وان يتم ترجمة جميع الشعارات الوطنية الى قوانين واجبة التنفيذ”.
 
من جانبه فقد أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان، ان الديمقراطي الكردستاني لا ينظر الى المناصب، وهنالك العديد من النقاط المشتركة التي تجمعنا مع الاتحاد الوطني.
 
وقال باجلان في حديث للسومرية نيوز، ان “الديمقراطي الكردستاني كان لديه الرغبة في الذهاب الى بغداد مع الاتحاد الوطني بمرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية، لكن قيادات الاتحاد فضلت تكرار سيناريو عام 2018 بالذهاب بمرشحين”، مبين ا ان “تلك الخطوة لن تضر العملية السياسية بل على العكس فهي ترسيخ للديمقراطية وتعزيزها من خلال المنافسة الشريفة والنزيهة أمام ممثلي الشعب وترك الكلمة الفصل لهم لاختيار من يرونه مناسبا”.
 
وأضاف باجلان، ان “الديمقراطي الكردستاني لا ينظر الى المناصب لكن الاستراتيجية لديه هي النظر الى جزئيات أهم من المناصب”، لافتا الى ان “منصب رئيس الجمهورية هو منصب سيادي ومهم و بروتوكولي لكن بنفس الوقت فإن أمامنا مهام اصعب وأهم وأكثر حساسية من هذا المنصب ومن بينها تصفير الازمات بين بغداد واربيل والانتخابات التشريعية في الاقليم وكتابة الدستور اضافة الى الكثير من النقاط المشتركة التي تجمعنا مع الاتحاد الوطني”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *