[ad_1]
عدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت، أحداث الطارمية الأخيرة بأنها دليل على تنامي الارهاب، فيما دعت إلى الشروع بعملية عسكرية كبرى لاقتلاع معاقل الارهاب.
وبينت، أن “ما حدث في الطارمية من عمليات استباقية للواء 12 حشد شعبي وما تعرض له في مناطق الثائر وغزيله وتل طاسة واخرها استهداف اللواء باعمال انتحارية عدوانية مباشرة دليل على تنامي الارهاب وحواضنه في هذه المنطقة والتي تتطلب جهداً امنياً وعسكرياً منسقاً على اعلى المستويات تشترك فيه القوات العسكرية والامنية بمختلف مسمياتها وبتعاون وتنسيق استخباري يشارك فيه اهالي الطارمية المتضررين من تمدد الارهاب في مناطقهم والذي اكده لنا وفد من اهالي الطارمية اثناء استضافتهم في لجنة الامن والدفاع قبل اسبوعين”.
ودعت اللجنة، الى “عدم التردد في اتخاذ القرارات الشجاعة والجريئة للقيام بهذه الفعاليات لاقتلاع معاقل الارهاب وتطمين اهالي الطارمية من ان الهدف الاساس لهذه العمليات هو الارهاب بعينه ومنابعه وحواضنه وملاذاته وداعميه والمتسترين عليه ومواليه للوصول الى طارمية امنة ومستقرة حافظة لاسمها وسمعتها وتحفظ لعشائرها هيبتها ووطنيتها من خلال دعمهم للقوات الامنية لتحقيق اهدافها ومسك الارض على كل مساحات المدينة بعيدا عن تسلط الارهاب وابتزاز المواطنين”.
هذا واستشهد 4 عناصر من اللواء 12 بالحشد الشعبي واصيب 6 آخرون بتعرض إرهابي داعشي مساء الجمعة، 20 آب 2020، في الطارمية شمالي بغداد.
[ad_2]