[ad_1]
قال الكابتن أسامة عرابي، اليوم الجمعة، إن الرياضة دورها الارتقاء بالإنسان وهي مظهر من مظاهر هوية كل دولة، مضيفا أنه لا يصح أن تكون حيزا لتقديم سلوكيات انفعالية وعصبية سلبية.
جاء ذلك خلال ندوة “الرياضة والهوية .. التعصب -الجماهير – الإعلام” ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٣.
وأضاف عرابي، أنه ضد أن تكون المباريات الخاصة بكرة القدم تحديدا بدون جماهير، لافتا إلى أن الجمهور هو المحرك للاعبين والدافع من أجل تقديم أداء أفضل.
وألمح إلى أن مظاهر الاحتفال المتجاوزة يجب أن تكون لها ضوابط محددة، لمنع أي استغلال للجماهير لأغراض خبيثة.
وأوضح أنه على الإعلامي أن يكون الانتماء الرياضي لنفسه حتى مع المنتخبات لأن دوره أن يكون موضوعيا ويحاول الحياد عن التحيز، مشيرا إلى أن الجمهور يأخذ جزء من سلوكه التشجيعي مما تنقله وسائل الإعلام.
وأكد أن على الأسرة دور مهم في مكافحة التعصب الرياضي، منتقدا نموذج الأب أو الأم المشجعين الكرويين الذي يتساهل في تقديم نموذج للتعصب داخل المنزل لأولادهم سواء بالتعبير عن الغضب في حال الخسارة أو الفرح المبالغ فيه في حال الفوز.
وعلق على سلوكيات بعض المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، مبينا أنها أتاحت سهولة في تقديم وجهات النظر السلبية، مشيرا إلى أن من أبرز التجاوزات هي استئجار بعض مستخدمي السوشيال ميديا للتحزب لفريق أو لاعب.
وتحل دولة اليونان ضيف شرف الدورة الـ53، من معرض القاهرة الدولى للكتاب التي انطلقت يوم ٢٦ يناير الماضي وتستمر حتى 7 فبراير الجاري، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وتحتفي الدورة الحالية بيحيى حقي وعبدالتواب يوسف كشخصيتي المعرض، وتأتي تحت شعار “هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل”.
[ad_2]
