[ad_1]
على طريقتها الخاصّة، دعمت الممثلة العالمية أنجيلينا جولي النساء الأفغانيات بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان.
جولي التي اشتهرت بأعمالها الخيرية، نشرت على حسابها الرسمي عبر تطبيق “انستغرام” صورًا للوحات فنيّة تهدف إلى محاربة المضايقات، التي تعيشها النساء في أفغانستان. وعلّقت عليها بالقول: “تكريمًا للنساء الأفغانيات ونضالهن من أجل المساواة والكرامة والحرية، أشارككم أعمال فنّانات أفغانيات رائعات”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدعم فيها النجمة العالمية النساء الأفغانيات.
ففي وقت سابق، نشرت رسالة لإحدى الفتيات المتضرّرات من المضايقات، وكتبت: “أرسلت لي شابة في أفغانستان رسالة، وأنا أحمي هويتها، لكنها لم تكن قادرة على العودة إلى المدرسة منذ استيلاء طالبان على السلطة”.
بصفتها المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، زارت جولي عددًا كبيرًا من مخيّمات اللاجئين في أفريقيا والشرق الأوسط.
وكانت آخر زيارة لها لمخيم غوديبو شمال شرقي بوركينا فاسو، في أفريقيا حيث احتفلت بيوم اللاجئ العالمي.
وقالت بعد زيارتها المخيم: “أحتفل بهذا اليوم كل سنة مع لاجئين في بلدان مختلفة، ولم يسبق أن شعرتُ يوما بالقلق بشأن حالة النزوح في العالم بقدر ما أشعر به اليوم”.
وأسفت لأن “الحقيقة هي أننا لا نقوم بنصف ما يمكننا وما ينبغي فعله لإيجاد حلول للسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم أو لدعم البلدان المضيفة”، داعية إلى دعم البلدان التي تستضيف لاجئين مثل بوركينا فاسو”.
يذكر أن بوركينا فاسو تأثرت كثيرًا بأزمة النزوح الحالية في منطقة الساحل في غرب ووسط إفريقيا، حيث أُجبر أكثر من 1.2 مليون شخص على الفرار من منازلهم منذ عام 2019.
وكان لبلاد الرافدين حصّة من زيارات جولي. إذ تصدرت زيارتها لمخيم دوميز للاجئين السوريين في شمال العراق، الذي يستضيف نحو 30 ألف لاجئ، المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عام 2008.
كذلك، زارت الموصل وأكدت أن ما رأته هناك “هو الأسوأ خلال عملها مع المفوضية”.
ابنتها خطفت الأنظار!
وفي سياق منفصل، خطفت ابنة جولي ونجم هوليوود براد بيت الأنظار من والدتها عند ظهورها على السجادة الحمراء وهي ترتدي فستان والدتها التي ارتدته عام 2019 مع ادخال بعض التعديلات عليه.
وانقسم الجمهور حول إذا كانت شيلوه تشبه والدها أو والدتها. إلّا أن الجزء الأكبر أكد الشبه الكبير بينها وبين والدتها.
[ad_2]
