الكاظمي: وجهنا بتشكيل قيادة عمليات ميسان وسنعمل على إعادة وضع الخطة الأمنية

اخبار العراق

[ads1]

وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الاربعاء، بتشكيل قيادة عمليات ميسان والعمل على إعادة وضع الخطة الأمنية لمعالجة الخروقات الحاصلة، فيما بين ان العراق يمر بظروف سياسية معقدة جدا.

وقال الكاظمي خلال اجتماعه بقيادات الأجهزة الأمنية في محافظة ميسان، “في البداية أقدّم أحرّ التعازي إلى ذوي الشهيد القاضي أحمد فيصل، وضابط الشرطة الشهيد حسام العلياوي”، مبينا، “نمرّ اليوم في ظروفٍ سياسيّة معقّدة جداً.. هذه المرحلة مفصليّة ومهمة، ولا يجوز لأحدٍ استغلال هذه الظروف لإشاعة الفوضى”.

 

واضاف ان “على جميع القوى دون استثناء، الأمنية والسياسية، والاجتماعيّة، التحرّك السريع وتحمّل مسؤوليّاتها، موضحا ان “الفوضى لا ترحم أحداً، والجميع سيدفع الثمن، فعلينا أن نعمل معاً، ونتعاون لنصل إلى النتائج المرجوّة”.

 

وتابع، “نحن اليوم هنا في محافظة ميسان لنقول للمجرمين: ستنالون العقاب القاسي، ولا يعتقد أحد أن بإمكانه أن يعلو فوق القانون، أويسعى إلى إشاعة الفوضى دون محاسبة”.

 

وذكر، “اتخذنا إجراءاتٍ سريعة لمعالجة التداعيات، ووجهنا بتشكيل قيادة عمليات ميسان، وسنعمل على إعادة وضع الخطة الأمنية لمعالجة الخروقات الحاصلة”، مردفا، “سأتابع شخصياً وضع المحافظة من القيادة الأمنية المشتركة يوماً بيوم، وسيتم اعتقال جميع المجرمين وتسليمهم إلى القضاء، وإنزال أشد العقوبات بهم.. لا أحد فوق القانون، وليس مسموحاً لأحد أن يتجاوز الدولة ومؤسساتها”.

 

وأكد القائد العام للقوات المسلحة، “سنقدم كل الدعم للقضاء في ميسان وللأجهزة الأمنية، وكل ما تحتاجه القوات الأمنية من أجل استتباب الأمن وتنفيذ القانون وعلى المواطنين مساعدة القوات الأمنية والتعاون معهم، وأناشد أبناء عشائرنا الكريمة أن لا يسمحوا للبعض ممن يسول له هواه أن يجرّهم إلى العصبيّة، والاصطفافات الخارجة عن إطار الدولة”.

 

وأكمل، “علينا الالتفات إلى عدة أمور: رفضنا القطعي لاستثمار البعض للمشهد السياسي المحلّي، وتحويل البلاد إلى ساحة لتصفية حسابات تتعدى أحياناً حدود الوطن.. العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء”، مشيرا الى ان “استقرار العراق يعني استقرار المنطقة، والفوضى في العراق تعني تمدّدها في المنطقة، ولا أحد يرغب في ذلك”.

 

وأتم الكاظمي ان “جرّ المشكلات إلى الداخل العراقي أوافتعالها في محافظة هنا أو هناك، أوإشراك العراق بمشكلات الخارج أمرٌ مرفوض جملةً وتفصيلاً وزجّ العراق بهذا الظرف الدقيق في أي مواجهات مماثلة، داخلية كانت أو خارجية، لا يعود بالنفع بل الضرر علينا جميعاً”.

 

عقد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اجتماعاً مهماً مع قيادات الأجهزة الأمنية في محافظة ميسان.

 

ووصل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، إلى محافظة ميسان برفقة وزيرا الدفاع والداخلية، وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية.

 

والسبت الماضي، شهدت محافظة ميسان اغتيال القاضي أحمد فيصل الساعدي، من مسلحين مجهولين في حي المعلمين أمام مبنى كاتب العدل وسط مدينة العمارة، بالاضافة الى سوء الاوضاع الامنية في المحافظة.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *