بالفيديو شبح الانفلات الامني يخيم على محافظة ميسان

اخبار العراق

[ads1]

اغتيال القاضي في استئناف ميسان احمد فيصل والمختص بملفات المخدرات كان بمثابة جرس انذار لتدارك الاوضاع ووضع حد لها لاسيما ان اغتيال القاضي سبقه اغتيال للرائد في الشرطة حسام العلياوي  فضلا عن تصاعد حالات التسليب والاقتتال العشائري .

 

و حمل مجلس القضاء الاعلى القوات الامنية في محافظة ميسان مسؤولية اغتيال القاضي احمد فيصل مطالبا الاجهزة الامنية بالكشف عن الجناة ومحاسبة المقصرين متعهدا بملاحقة مرتكبي الجريمة .

 

 بدورها اكدت رئاسة هيئة انتداب محامي ميسان ان المجرمين اطلقوا خمس عشرة رصاصة تجاه القاضي احمد فيصل قبل ان يردوه قتيلا امام مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية،, فيما وصفت الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة والأجهزة الأمنية بأنها شكلية وترقيعية ولا تتناسب مع حجم الكارثة الامنية .

 

 

 وبناء على ما سبق امر القائد العام للقوات المسلحة باعادة تشكيل عمليات ميسان وبشكل مستقل معينا اللواء الركن محمد الزبيدي قائدا لقيادة العمليات , فيما اكد الكاظمي بعد وصوله الى ميسان على راس وفد امني رفيع ان هناك عملا لإعادة وضع الخطط الأمنية لمعالجة الخروقات , فضلا عن تقديم الدعم الكامل للقضاء وللأجهزة الأمنية بالمحافظة , مشددا على اعتقال جميع المجرمين وتسليمهم للقضاء وإنزال أشد العقوبات بحقهم ,فيما دعا المواطنين الى مساعدة القوات الأمنية والتعاون معهم .

 

 

هذا وخرج المئات من اهالي ميسان بتظاهرات امام مبنى المحافظة ، مطالبين بإقالة المحافظ علي دواي الذي مضى على اشغاله للمنصب اكثر من اثني عشر عاما على خلفية التراجع الامني الخطير من دون وضع معالجات حقيقية.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *