دراسة: التعرض للمعادن يؤثر على نمو الجنين

منوعات

[ad_1]

كشفت دراسة جديدة بقيادة كلية دارتموث، على مدى تأثير المعادن على نمو الجنين داخل رحم الأم.

ويرتبط نمو الجنين بالصحة المستقبلية، فالأطفال الذين يولدون صغارًا مقارنة بعمر الحمل لديهم معدلات أعلى من وفيات الأطفال حديثي الولادة، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بضعف الإدراك العصبي في الطفولة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأثبت عدد متزايد من الدراسات أن المعادن السامة، القادمة من مصادر مثل الطعام الملوث ومياه الشرب والهواء والغبار الملوثة تعبر المشيمة أو تغير وظيفة المشيمة، ما يساهم في توقف نمو الجنين.

لكن الأبحاث السابقة التي درست التأثيرات المعدنية على نمو الجنين تفحص عادة معدنا واحدا في كل مرة وداخل مجموعة سكانية فردية.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الحديثة، الدكتورة كاتلين هاو، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة في كلية جيزل للطب في دارتموث، والتي تركز أبحاثها على التعرض للمعادن السامة وتأثيرها على صحة الأم والطفل: «الحد من ذلك هو أننا عادة ما نتعرض لمزيج معقد من عدة معادن في وقت واحد والتي قد تتفاعل مع بعضها البعض، ويمكن أن تكون نطاقات التعرض ضيقة في مجموعة واحدة فقط لمعدن معين، ولذلك، كان هدفنا هو النظر عبر مجموعات سكانية متنوعة متعددة مع أنواع مختلفة من التعرض، حتى نتمكن من الحصول على فهم أفضل لعلاقة الاستجابة الكاملة للجرعة لبعض هذه المواد الكيميائية في سياق الخليط الأكبر»، وذلك بحسب موقع مديكال اكسبريس.

واضافت الدكتورة هاو كلامها قائله «النتيجة الأكثر اتساقا التي توصلنا إليها هي أن الأنتيمون، وهو معدن غير مدروس، كان مرتبطا بانخفاض الوزن عند الولادة بالنسبة لعمر الحمل في جميع المجموعات الثلاث وفي كل من الذكور والإناث، ما يشير إلى أنه قد يؤثر سلبا على نمو الجنين. ولذلك، نريد تحديد المصادر الرئيسية للتعرض لهذا العنصر حتى نتمكن من المساعدة في تقليل هذا التعرض لمنع الآثار الضارة على نمو الجنين في هذه المجموعات السكانية المختلفة».

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *