[ad_1]
قد يكون مريضا أو يحتاج إلى تقويم سلوك وقد يكون مشروع لذئب بشري خارج السيطرة فبالرغم من صغر سنه إلا أن ارتكابه لجرائم تعد هي الأبشع اكد أن تواجده وسط المجتمع يعد أمرا خطيرا فهو تجاوز كافة الحدود الطبيعة والإنسانية يبحث دائما عن ضحية ضعيفة تضاف إلى قائمته لا تتمكن من المقاومة ورغم التحذيرات والمحاكمات إلا أنه استمر في فعله المشين.
“ريس ويجلزورث” ذلك المراهق الذي لا يتعدى عمره الـ 16 عام تخلى عن كافة مميزات مرحلته العمرية من الخروج مع الأصدقاء والذهاب إلى المدرسة وعيش مرحلته العمرية واختار أن يكون مجرما يشرب المخدرات ويغتصب الأطفال والمسنات ويسرق ليقضي فترات شبابه في السجن.
شن “ويجلزورث” هجوم على سيدة تبلغ من العمر 79 عام داخل منزلها بهدف السرقة وبعد أن أتم مهمة السرقة بنجاح قام باغتصابها والتعدي عليها ولم تكن هذه الحادثة الأولى له حيث اعتمد أن يكون مجرما منذ أن كان في الـ 11 من عمره حيث تعدى جنسيا على طفلة لا تتعدى الـ 6 أعوام ليتلقى تحذير من المحكمة بحسب موقع “ذا صن ” البريطاني” ولكن لم يكن هذا الجزاء رادعا بالنسبة له ليرتكب ” ويجلزورث” جريمته الثانية.
فبمعاونة صديق له قام بتهديد مسن من ذوي الإعاقة بالسكين يستقل سيارته فور خروجه من منزله في “نوتنجهام” بهدف سرقته والحصول على السيارة وهو ما حدث بالفعل بعد تهديد الرجل بقتله واضطر بتسليمهم مفاتيح السيارة وبعد تقديم الرجل لبلاغ بسرقة سيارته وتتبعت الشرطة السيارة تمكنت من الوصول إلى ” ويجلزورث” لتتم محاكمته وهو حر.
ورغم استمرار محاكمته ارتكب المجرم الصغير جريمته الثالثة حيث اقتحم منزل سيدة متقاعدة في “نيوكاسل” تبلغ من العمر 79 عام لسرقتها وبعد أن اتم المهمة قام باغتصابها والهروب ليتمكن الطب الشرعي من تحديد الجاني من خلال أدلة الحمض النووي الموجود على ملابس الضحية وبصماته على مقبض الباب في عقار مجاور لتشير كافة الدلائل على ” ويجلزورث” ويتم القبض عليه بعد 3 أيام وتتم محاكمته وهو رهن الاعتقال بعدما رأت القاضية أن إطلاق سراحه في المجتمع سيكون خطر بسبب خطورته المتكررة والمتصاعدة من حمل السكاكين وتعاطي المخدرات إلى السرقة والاغتصاب.
وبعد اعتراف ” ويجلزورث” بجرائمه في السرقة وحيازة سكين في الأماكن العامة والسطو والاعتداء الجنسي تم الحكم عليه بالسجن 8 سنوات ونصف ووضعه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية إلى أجل غير مسمى وتم منعه من مجموعة من الأنشطة التي تشمل الأطفال والبالغين المستضعفين.
[ad_2]
