منى هشام تعود للزمن الجميل بجوابات غرامية بالـ «Qr كود»

منوعات

[ad_1]

عندما تسير في الشوارع وتجد كل ما حولك قد تزين باللون الأحمر، وامتلأت المحلات بالورود والقلوب فاعلم أن عيد الحب قد بدأ، ففى كل عام يحتفل العالم فى شهر فبراير بيوم الحب تحديدًا فى اليوم الـ 14 من الشهر، وعلى الرغم من اختلاف تسميته ما بين عيد العشاق، عيد القديس فالانتاين، عيد الحب.

 إلا أن الهدف منه واحد، وهو تعبير المحبين عن حبهم بشتى الطرق واختلافها، مثل تبادل الهدايا وكروت المعايدة والكلمات الطيبة والمفاجآت السعيدة، وتختلف الأساطير وراء سبب الاحتفال فى هذا اليوم، ولعل الأبرز تقول إن فلانتين كان كاهنا عاش فى روما خلال القرن الثالث الميلادى، وجرى اعتقاله من قبل إمبراطور رومانى اضطهده هذه الفترة، حيث منع الزواج فى حين رأى فلانتين أن يزوج المتحابين مخالفًا أوامر الإمبراطور الذى اعتقد أن الزواج هو السبب وراء عزوف الشباب عن آداء الخدمة العسكرية، لذا أمر بإعدامه وأعدم 3 قديسين مسيحيين كانوا فى زمن الإمبراطور الرومانى كلوديوس الثانى، ولقوا جميعا حتفهم فى 14 فبراير لذلك أصبح عيدًا للحب.

حرص «شباب زون» فى هذه المناسبة على عرض العديد من النماذج التى تحتفل بعيد الحب من الشباب وكل منهم له طريقته الخاصة والمميزة التى يشارك بها مشاعره الجياشة والطيبة فى «الفلانتين داي» وذلك فى السطور القادمة.

اختلف التعبير عن الحب والمشاعر الصادقة عن الماضى، فبعد أن كان العشاق يتبادلون الرسائل الغرامية المكتوبة التى تمتلئ بعبارات الغزل والهيام، احتلت الرسائل الالكترونية مكانها واختفت تماما وهنا جاءت فكرة منى هشام والتى فكرت فى إحياء الجوالات الغرامية بشكل جديد يناسب جيل السوشيال ميديا، فعكفت على إيجاد فكرة تجمع بين عشقها للهدايا اليدوية والرسائل المكتوبة تناسب أفكار شباب الجيل الحالي.

وقامت منى بوضع بار كود وQR به أغنيات أو تسجيل صوتى بصوت صاحب الرسالة أو فيديو، وبمجرد وضع كاميرا الموبايل على الباركود يتم فتحهم ،وكانت هذه الفكرة المبتكرة أساس مشروع منى هشام الإلكترونى والتى اطلقت عليه Accio ،وهو عبارة عن سلسلة من الهداية المصنعة يدوية كنوتة أو كوفيه أو عصاية سحرية.

وتحكى منى هشام صاحبة مشروع الجوابات الغرامية بال Qr كود أن البداية كانت صعبة بسبب التمويل والبحث عن الخامات، لكن بمساعدة زوج شقيقتها محمود ودعمه لها ساعدها فى تمويل الفكرة والاتفاق مع التجار وتسليم الاوردرات، وكذلك تقوم منى بتوصيل الخطابات بنفسها الى عملائها هى أيضا.

وأكملت منى حديثها بأنها عندما بدأت فى العمل على فكرة تطوير الرسائل الغرامية القديمة لتناسب جيل السوشيال ميديا ويقبل عليها الشباب لجأت لاستخدام ال Qr كود ووضع أغنية أو فيديو أو تسجيل صوتى ليتمكن من يتلقى الرسالة من الاحتفاظ بالصوت والخط مدى الحياة.

ولفتت إلى أن الورق والكتابة وكل شىء فى الرسائل يتم يدويا، مضيفة أن مشروعها يحمل شعار «اصنع سحرك الخاص بك» فالرسائل تقدم بشكل جديد تماما ويوجد دفاتر بأشكال مميزة وشرائط كاسيت، وشاركت فى معرض الكتاب الأخير والعديد من المعارض الأخرى.

وتوضح أن المشروع أساسه الحب والتعبير عنه ومن المواقف التى لا تستطيع نسيانها هى أنه أثناء فترة العزل المنزلى وانتشار فيروس كورونا كان هناك شاب مريض يريد أصدقاؤه إرسال شىء مميز له وطلبوا منها مساعدتهم فصممت خطابا جميلا له وقاموا بالقائه لصديقهم المريض من تحت باب منزله، وكان لهذا الخطاب دور كبير فى رفع حالته المعنوية ومقاومته للفيروس وهو ما جعلها تشعر بمدى قيمة ونجاح المشروع وتأثيره.

وتحلم منى بأن يكبر مشروعها وتمتلك مقرا بدلا من الترويج له إلكترونيا وأن تضم المزيد من الشباب محبى الأعمال اليدوية لفريقها، ومنى هشام تخرجت فى كلية الآداب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة جامعة عين شمس.

 

اقرأ ايضا | اختلف التعبير عن الحب والمشاعر الصادقة عن الماضى، فبعد أن كان العشاق يتبادلون الرسائل الغرامية المكتوبة التى تمتلئ بعبارات الغزل والهيام



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *