دراسة تكشف السر وراء تباطؤ أدمغتنا مع تقدمنا في العمر

منوعات

[ad_1]

 

العديد من الأشخاص مع التقدم فى العمر يواجهون مشكله تباطؤ أدمغتهم ، حيث يواجهون صعوبات في استعادة الذكريات ويعتقد الباحثون الآن أنهم يعرفون السبب وراء ذلك.

حيث قال الباحثون بإن أدمغة كبار السن تخصص مساحة أكبر للمعرفة التي تراكمت على مر السنين، مما يعني أن هناك المزيد من المعلومات للبحث بينها عند محاولة الوصول إلى الذكريات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

كما وجدت الدراسة أنه كلما تقدمنا في العمر زادت صعوبة حجب المعلومات التي لم تعد ذات أهمية، وهذا يعني أنه عند البحث عن ذاكرة معينة، غالبًا ما يسترجع كبار السن ذكريات أخرى غير ذات صلة معها. 

وكانت هذه نتيجة بحث أجراه خبراء في جامعة هارفارد وجامعة كولومبيا وجامعة تورنتو، الذين نظروا في العديد من الدراسات السلوكية والتصوير العصبي.

بإلاضافة أنه كتب المؤلفون في ورقتهم البحثية “كبار السن لديهم معرفة أكبر بالعالم ولكنهم يظهرون عموماً أداء ذاكرة أضعف في العديد من المهام المخبرية مقارنةً بالشباب.

وليس هكذا فقط بل يقترحوا بأن هذا التناقض يمكن تفسيره، جزئيًا على الأقل، من خلال تمثيلات الذاكرة المشوشة المخصبة بشكل فريد لكبار السن”.

كما أضاف الباحثون أيضًا مع هذه التمثيلات المزدحمة أو الغنية، من المرجح أن يقوم كبار السن بتفعيل معلومات مفرطة، وهذا بدوره يمكن أن يشكل صعوبات في أسترجاع المعلومات المستهدفة، ويؤثر سلبًا على مهام الذاكرة العرضية والعاملة”.

ورغم كل هذة المعلومات المهمة وهذه الثروة من الخبرة الحياتية يمكن أن تجعل استعادة الذاكرة أمرًا صعبًا، حيث قال الباحثون إن لها أيضاً إيجابيات لأنها يمكن أن تعزز الإبداع واتخاذ القرار. 

كما أضاف الباحثون “تشير الدلائل إلى أن كبار السن يظهرون إبداعا محفوظاً ومحسناً في بعض الأحيان كوظيفة للذكريات الغنية”.

كما اقترحوا أيضاً أن المعرفة السابقة يمكن أن تساعد كبار السن عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرار، حيث يمكنهم الاستفادة من حكمتهم المتراكمة، ووجد البحث أنه عند إعطاء مهمة معرفية، فإن كبار السن يعتمدون بشكل أكبر على المعرفة السابقة أكثر من البالغين الأصغر سناً.

اقرا ايضا بريطانيا تقدم أول علاج منزلي لمرضى كورونا قبل أعياد الميلاد



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *