«كوو كوو» أحسن فيلم روائى و«تمرير» يفوز بجائزة التحريك فى «الإسكندرية» للفيلم القصير

اخبار الفن

[ad_1]

اختتمت مساء اليوم الثلاثاء فاعليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وعرض خلال فاعليات المهرجان 56 فيلما قصيرا من 31 دولة، ضمن أربع مسابقات هى مسابقة الأفلام الروائية، والوثائقية، والتحريك، والأفلام العربية، بمتوسط 14 فيلما يوميا، وتعرض مساء اليوم العروض الحاصلة على جوائز المهرجان.. وفى مسابقة الفيلم الروائى، حصد فيلم «كوو كوو» جائزة أحسن فيلم، وحصد فيلم «منظور جديد» جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما حصد فيلما «فتوى فى البوس» و«الشعور من خلال» على تنويه خاص.

وفى مسابقة الفيلم الوثائقى حصد فيلم «سهرة مع ليلى» جائزة أحسن فيلم، وحصد فيلم «تاليا» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.. وفى مسابقة التحريك حصد فيلم «تمرير» جائزة أحسن فيلم، وحصد فيلم «أعماق ليل» جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وحصد فيلم «جسر» تنويها خاصا، وحصد فيلم «الشعور من خلال» على جائزة النقاد..

وغلب على أفلام مسابقة الفيلم الروائى الدولى التعبير عن مشكلات واقعية، فيناقش فيلم «كوو كوو» الصراع بين العلم والدين، وما يعيشه الإنسان وما يريده حقا، من خلال الضغوط التى تتعرض لها طالبة دكتوراه بين البحث العلمى والتعبد والبحث عن السعادة، وفيلم «منظور جديد» يناقش اختلاف تفاصيل الحياة بمجرد النظر إليها من منظور مختلف، ونجد فيلم «قصة ألعاب نارية» يدور حول رحلة طفل للحصول على الألعاب النارية بعد إصدار قانون رسمى بمنعها فى الصين، وكذلك فيلم «حراسة كلب» يكشف عن قسوة الأنظمة الرأسمالية، من خلال قصة حارس أمن يفقد كلبه لحماية عمله لكنه يخسر عمله أيضا فيتحطم عالمه.

 وفى السينما الوثائقية يمتد المخرجون بالماضى فى الجذور، مثل فيلم «سهرة مع ليلى» الذى يكشف تفاصيل تطور الحركة الفنية فى الكويت منذ ستينيات القرن الماضى، وفيلم «إبادة كورية» الذى يدور حول قتل الاستعمار اليابانى لمئات سكان إقليم جويانج بكوريا الجنوبية دون إجراءات قانونية ودفنهم فى أعماق الأرض، وفيلم «سانجاك» الذى يدور حول الأرمن الهاربين من سوريا إلى بيروت، ومن ضمنهم جدة المخرجة.

وجاءت مسابقة الأفلام العربية معبرة عن مشكلات الشباب العربى مع الهوية الثقافية والجنسية والوطنية وغيرها من تفاصيل، وتسليط الضوء على مشكلات التواصل.

أما مسابقة أفلام الطلاب فكشفت عن توجه شباب المخرجين للتعرف أكثر على النفس البشرية من خلال تقديم أعمال أغلبها قائم على تيمات نفسية واجتماعية.
 فنجد فيلم «مغالطة» يناقش ما يمكن أن تسببه مواقع التواصل الاجتماعى من أمراض وأوهام من خلال قصة فتاة عشرينية تعيش بمفردها وتستخدم مواقع التواصل الاجتماعى كوسيلة للهروب من الواقع، وفيلم «أجروفوبيا» يتحدث عن رهاب القلق الاجتماعى، من خلال قصة فتاة تخسر علاقاتها الاجتماعية الواحدة تلو الأخرى بسبب صعوبة التفاعل الاجتماعى، حتى تخسر أقرب الناس لها ولا تملك ما تفعله تجاه مخاوفها.

وكذلك فيلم «عين ثالثة» الذى يدور حول مرض آخر من الأمراض النادرة وهو البروزوباجنوزيا، أو عدم القدرة على التعرف على الوجوه، وبطلة الفيلم فتاة تبحث عن وسيلة للتخلص من معاناتها فى عدم معرفة الوجوه بما فى ذلك وجهها ووجه زوجها وابنها، فهى غير قادرة على التعرف على ملامحهم مما يجعلها فى معاناة دائمة.

وفى فيلم «قهوة فريال» تدور الأحداث حول لقاء قصير بين موسيقى شاب هارب من صخب المدينة وفريال نزيلة مستشفى الأمراض النفسية..

وتمكنت أفلام التحريك من تقديم قضايا بالغة الأهمية بصورة محببة، فناقش فيلم «تمرير» قضية الحشد الدينى وسوء استخدام التعليمات الدينية فى نشر القسوة باسم الدين من خلال تطبيق إليكترونى يمكن الناس من الحكم على حياة الآخرين، وناقش فيلم «أعماق ليل» كيفية مواجهة المشاعر فى الماضى والحاضر والمستقبل، وأبدع فيلم «غير منسى» فى تقديم قصة مروعة حول العبودية الجنسية التى تعرضت لها النساء فى كوريا الجنوبية إبان الحرب العالمية الثانية من خلال رسوم ثلاثية الأبعاد مع شهادات الضحايا الناجيات.

 ولعل أبرز النجاحات التى حققها المهرجان فى دورته الحالية، هى استقطاب الجمهور السكندرى الذى حرص على حضور عروض وفاعليات المهرجان، والتى رفعت شعار كامل العدد طوال فترة إقامته، وترجمة جميع أفلام المهرجان للغة العربية، وتحول المهرجان إلى الصفة الدولية فى دورته الثامنة محليا، وإقامة العروض فى سينما مترو بوسط المدينة، مما جعلها دورة مميزة على جميع المستويات.

 

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *