دفن جثمان الفنان جاسم عباس اليوم في مقابر الأسرة بالكويت 

اخبار الفن

[ad_1]

مازالت ردود الفعل الحزينة في الوسط الفني تتوالي حزنا على وفاة الفنان العربي الكبير جاسم عباس وتصاعدت حالة الحزن علي تويتر ومنصات السوشيال ميديا التي تنعى رحيل الفنان الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ الفن ليس الكويتي فقط بل العربي أيضا.

وتوالت أيضا بيانات النعي من زملائه في الوسط الفني معبرين عن حزنهم الشديد على رحيل جاسم الذي كان يتمتع بعلاقة طيبة مع كل الوسط الفني.

وتستعد أسرة جاسم لاقامة مراسم العزاء ودفن الجثمان خلال الساعات القليلة القادمة في مقابر الاسرة في دولة الكويت مسقط راس الفنان ووفق عددمن التقارير الاعلامية التي تناقلت حالة اسرة الفنان الراحل فقد دخل عدد كبير من افراد اسرته في موجه بكاء طويلة وصلت حد الصراخ حزنا علي فقدهم لواحد من عزيز من افراد اسرتهم ومن افضل الفنانين.

وقد نعى العديد من الفنانين وفاة الراحل على مواقع التواصل الاجتماعي، منهم “فوز الشطي، وهبة عزاري، ومحمد الصيرفي، وهند البلوشي، ونواف القطان، ونايف القطان، شامير والشخص الإعلامي ماي”.

 
يذكر أن الفنان الكويتي جاسم عباس، قد توفي في وقت متأخر من مساء امس إثر تدهور مفاجئ في صحته حيث دخل العناية المركزة بالمستشفى الأميري الأسبوع الماضي، وعانى عباس من مشاكل في الكلى وخلايا المخ والأعصاب، ما أدى إلى نقص في الأكسجين، بالرغم من أنه لم يكن يشكو من أي مرض في السابق، وكان الراحل قد دخل في غيبوبة منذ أيام وتمنى وقتها له نجوم الفن الشفاء العاجل من خلال حساباتهم على السوشيال ميديا.

وأعلن ناصر عباس ابن شقيقه الوفاة من خلال تغريدة على تويتر كتب فيها: ” انتقل الى رحمة الله عمي جاسم عباس انا لله وانا اليه راجعون ادعو له بالمغفرة والرحمة”، كما كتبت الإعلامية مي العيدان في منشور عبر صفحتها بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام: انتقل إلى رحمة الله الفنان جاسم عباس إنا لله وإنا اليه راجعون بعد دخوله العناية المركزة قبل عدة أيام بحالة حرجة”.

 وأضافت العيدان داعية له : ” اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناته وأنزله منزلًا حسنًا واحشره مع الأبرار والصديقين والصالحين وتجاوز عن سياءاته كما باعدت بين المشرق والمغرب وامسح على قلب زوجته وأبنائه ومحبيه.. لا تبخلوا عليه بالدعاء فالدعاء رزق الميت”.

ويعتبر جاسم عباس من أبرز الممثلين الذين اشتهروا بتقديم الأعمال الموجهة للطفل، سواء في التلفزيون أو المسرح، لا سيما في فترة التسعينات من القرن الماضي، حيث عمل بمسرحيات، مثل ” الحبوبة “، ” السمكة والصياد”، “سندريلا”، “فيدو ديدو” وغيرها، كما قدم في التلفزيون أعمالا عدة، بينها “جلثم وميثة”، “سمسمية وسمسوم”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *