[ad_1]
12:19 م
الخميس 17 فبراير 2022
كتب- مصطفى حمزة:
في صباها، كان السؤال الذي شغل بال المطربة شادية، وهو، لماذا لا أكون مثل ليلى مراد؟، ومع بدايات تحقيق حلمها، كانت “ليلى” في مقدمة الذين أشادوا بموهبة “شادية”
ومع احتفالنا اليوم الخميس 17 فبراير بذكرى ميلاد الفنانة ليلى مراد، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1918، نكشف عن تأثيرها في مشوار شادية.
حمامة السلام
عام 1947، وعقب مشاركة الفنانة شادية في بطولة فيلم “حمامة السلام”، مع الفنان كمال الشناوي، نشرت مجلة “دنيا الفن”، في عددها الصادر في 25 نوفمبر 1947، رسالة بقلم ليلى مراد موجهة لشادية.
وكتبت المطربة ليلى مراد فيها: “فيلم حمامة السلام يمتاز بأنه ظل يضحكني ساعة ونصف بلا رحمة، مع أني لا أضحك كثيرًا لعلمي أن كثرة الضحك تميت القلب، وممثلوا الفيلم أجادوا أدوارهم جميعا، وأعتقد أن شادية ستكون في القريب من أحسن مطرباتنا، كما اعتقد إن كمال الشناوي، ينتظره مستقبل طيب، وخلاصة قولي، إن الفيلم دمه خفيف، ياختي عليه.. ليلى مراد”.
بتبصلي كده ليه
المفارقة هنا، إن الفنانة شادية في مذكراتها، التي كتبتها الناقدة الراحلة إيريس نظمي، تحدثت عن حلم الغناء الذي شغلها في صباها، وقالت: “كنت أقول لماذا لا أكون مثل ليلى مراد؟”.
وفي الفصل الثالث من مذكراتها، تحدثت الفنانة شادية عن تفاصيل إقناع والدها بدخول المجال الغنائي، وقالت: “انتهزت الحفل العائلي الذي أقامه أبي لصديقه المطرب التركي المعروف واقتربت من (تيزه حكمت) الوحيدة التي كانت مقتنعة بصوتي وسط العائلة وقلت لها (اطلبى مني أن أغي.. أريد أن أغني أمامهم).. وكان من بين الحاضرين أيضا الفنان مدحت عاصم الذي جاء مع المطرب التركي”.
وتابعت: “نادتنى (تيزه حكمت) حسب الاتفاق وطلبت مني أن أغني.. وغنيت أغنية ليلى مراد (بتبص لي كده ليه).. وعندما انتهيت من الأغنية فوجئت بالمطرب التركي الكبير وهو يقف مكانه ويتجه نحوى ويقبلني بإعجاب شديد.. وتطلع نحو أبي وقال له..(ان فرصتها كبيرة فى عالم التمثيل والغناء)”.
[ad_2]
