من الفقر والمرض إلى أسطورة… ميسي يحتفل في عيد ميلاده الـ35!

[ad_1]

سجّل قائد منتخب الأرجنتين ونجم باريس سان جيرمان الفرنسي حافل بالأرقام القياسية في اللعبة وبالإنجازات التي جعلت منه أسطورةً في كاره ما دفع البعض إلى تشبيهه بالراحل دييغو مارادونا.
 للكن ما يجهله البعض عم ميسي أنّه عانى وهو في سن الـ11 من نقص في هرمون النمو. وجاء التشخيص  بعد ملاحظة أنه أقصر قامة بشكل ملحوظ مقارنة بباقي الفتية في الفئة العمرية نفسها وهو الأمر الذي شكّل تهديدًا لمسيرته في اللعبة التي يعشق.

ونظرًا لأنه من عائلة متوسّطة الحال، لم يتمّكن والداه من تأمين تكاليف علاجه التي وصلت إلى الـ1000 دولار يوميًّا سوى لأشهر قليلة قبل أن تأتيه فرصة ذهبية للتدريب في أكاديمية «لاماسيا» التابعة لنادي برشلونة، على أن يتحمل النادي تكاليف العلاج.

ولا يخجل ميسي من هذا الموضوع بل على العكس فلطالما قال في تصاريح عدّة: “رأبت الفقر عن قرب وأعرفه تمام المعرفة، لم أكن قريبا حتى من الوضع الذي أنا عليه اليوم ويمكن للناس أن يقولوا (أنت تتحدث فقط لأنك لا تعرف ما هو الفقر.. إنه ليس سهلا)، هذا ليس صحيحا، أنا على دراية بكل ما يحدث للفقراء سواء في الأرجنتين أو إسبانيا”.

وتدرج ميسي سريعًا في صفوف النادي الكتالوني ليصبح ضمن تشكيلته الأساسية عام 2004.
إذ خاض أول مباراة له أمام إسبانيول عندما كان 17 عامًا، عندما حل بديلا لـ«ديكو» في الدقيقة 82، ليبدأ مسيرته الكروية مع الفريق، ويسجل أول هدف له في أيار 2005 أمام ألباسيتي.
وتألق ميسي في الفريق حتّى إنه أصبح أهم لاعبيه وحصلمعه على جوائز عديدة: 4 دوري أبطال أوروبا، و1 مرات دوري أسباني، 7 كؤوس ملك إسبانيا، كأس العالم للأندية 7 مرات، و11 كأس سوبر أسباني، وبطولتين كوبا كاتالونيا.
 وسجل معه 672  هدفًا في 778 مباراة، وصنع خلالهم 288 هدفًا قبل أن ينتقل إلى باريس جان جيرمان.

وبعيدًا من كرة القدم، من المعروف عن الأسطورة تواضعه وكرمه. وتبرّع مؤخرًا للمحامي ٍالكفيف كريستيان غوليلميت بجهاز محمول مبتكر بذكاء اصطناعي يقرأ جميع أنواع النصوص ويتعرف على الوجوه وعناصر البيئة بعد تلقي مؤسسته رسالةً من شقيقته. ووفقاً لعائلة كريستيان “سيغير حياته وسيكون حافزاً لأي شخص كفيف”.
وأصبح كريستيان غوليلميت أعمى ومفلوجا في سن السابعة عشر، عندما سقط من جدار أثناء محاولته دخول صالة بولينغ بطريقة غير شرعية، وتمكن بفضل التدريب من استعادة قدرته على الحركة، لكن العمى “كان لا رجعة فيه”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *