أحمد مراد لـ “في الفن”: الفن لا يعلم الأخلاق ودولت فهمي هى التي بدأت “كيرة والجن” | خبر

اخبار المشاهير

[ad_1]


يعرض حالياً فيلم كيرة والجن، والذي يعتبر حدثاً سينمائياً بالغ الأهمية نظراً لضخامة إنتاجه والنجوم المشاركة فيه، وموضوعه الذي يتحدث عن ثورة 19 وأبطال المقاومة الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال وحرية البلد.

وتحدث موقع FilFan.com مع مؤلف العمل الكاتب أحمد مراد، وتحدثتنا معه عن كواليس كتابته للعمل، وأبرز الصعوبات التي واجهته أثناء الكتابة، وآراء بعض الجمهور في تفاصيل العمل، وكواليس عمله مع المخرج مروان حامد وغيرها من الموضوعات وإليكم نص الحوار…

نرشح لك – #شرطة_الموضة: تعرف على سعر تيشرت عمرو دياب بحفل العلمين

– شعرت من خلال رواية 1919 وفيلم كيرة والجن أنك تريد أنترد الدين للثورة 19 وأبطالها الذين ظلموا في أوقات تاريخية كتيرة جداً…هل تحليلي صحيح؟

في البداية، الموضوع لم يكن محاولة لرد الاعتبار لثورة 19، الموضوع بدأ بالبحث في التاريخ عن قصة شيقة لم تقدم كثيراً، وبالبحث تعثرت على قصة دولت فهمي، ووقفت أمامها كثيراً، وقدمت لي لحظة تفكير عميقة أن أكمل قصتها بخيالي، بعدها قابلت أحمد كيرة وعبد القادر الجن والهلباوي وبعدها تعرفت على أعضاء الجهاز السري لثورة 19 ومن هنا بدأ التفكير في رد الاعتبار لثورة 19 وأن نجعل الجمهور يتعرف على قصص هؤلاء الشخصيات لأنهم طوال الوقت كانوا متخفيين تماماً، رد الدين للثورة 19 تاريخياً وأدبياً كان التناول على الهامش وفي الخلفية ولم يكن في محور الأحداث، لذلك قلت أن بعد 100 عام يجب أن يحدث كشف وإلقاء الضوء على تلك الشخصيات بشكل كبير، ومن هنا جاء محاولة رد الاعتبار لتلك الشخصيات لأنهم من بدأوا شرارة الثورة.

– هل تشعر أنه كان هناك ظلم تاريخي لأبطال مقاومة ثورة 1919 ودورهم في الثورة؟

تلك الشخصيات كانوا يعملون تحت الأرض وكانوا بمثابة جهاز مخابرات شعبي فكان همهم أن لا يتم معرفتهم، ولم يبحثوا عن آجر أو انتظار منصب سياسي، وأغلبهم مات أثناء مقاومة الاحتلال أو في السجون أو استكمل حياته بشكل عادي، ففكرة الظلم في رأيي أننا لم نعرفهم، وأن يتم تجاهلهم فكان لابد أن يحدث تنوير للشخصيات وقفوا أمام الرصاص من أجل حرية واستقلال مصر.

– هل النظام الناصري في رأيك تعمد إخفاء بطولات أبطال مقاومة ثورة 19؟

ليس لدي رد واضح على فكرة أن النظام الناصري تعمد اخفاء بطولات هذه الشخصيات لأن في النهاية لا توجد سجلات تثبت ذلك الأمر، وأنا أنهيت الفيلم باعتراف الرئيس جمال عبد الناصر بثورة 19 وتضحيات أبطالها، كان من الممكن أن يتم تنوير وتزكية تلك الأسماء بشكل كبير، وأن الأسماء تطرح بشكل عام، تسمى بأسماءهم شوارع ويكتب عنهم كتب لكن في رأيي هذا لم يحدث لأن الدنيا كانت وقتها “متلغبطة” سياسياً، وكنا في مرحلة استعمار جديدة، وما تلاها من العدوان الثلاثي والحرب ضد اسرائيل، وفكرة العمد أو عن عدم عمد، أنا لست موجوداً وقتها لأعرف هذا الأمر، لكن لو فات هذا الأمر عن هذا الجيل، فواجب الأجيال التالية أن يذكروا بطولات تلك الشخصيات.

– لماذا اخترت شخصيات مثل أحمد كيرة وعبد القادر شحاتة ودولت فهمي للحديث عنهم، مع أن كان هناك شخصيات أخرى شاركت في ثورة 19مثل عبد الرحمن فهمي، النقراشي..وغيرهم؟

اختياري لتلك الشخصيات لأنها الأكثر غموضاً، مذكرات عبد الرحمن فهمي لم تتناول الجانب السري، وكذلك مذكرات سعد زغلول، قال كل شئ يريده عن حياته، فالكتابة عن السير الذاتية صعبة جداً لأنها ذكرت كل شئ عن حياتها، بينما الشخصيات التي لم تتحدث، فيها مجال للخيال أن يتحرك ويأسطر تلك الشخصيات ويحولها لأساطير شعبية لشخصيات لم تقدم من قبل، فنحن لم يعد لدينا أسطورة شعبية منذ وقت طويل، تستطيع أن يستند الناس عليها بشكل كبير، فهذه الشخصيات من الممكن أن تتحول سوبر هيروز مصري في رأيي.

– هل كنت حريص أثناء الكتابة على أن شخصيتي أحمد كيرة و عبد القادر الجن يظهروا كشخصيات متناقضة تماماً، شخص حذر وحريص وشخص آخر متهور ومندفع ؟

كان لابد أن يكونا متناقضين جداً، وهذا موجود في السينما المحلية والأمريكية، فالتناقض بين الشخصيتين كلما يكون حاضراً، كلما أثرى الدراما بشكل كبير، وأنا متعمد تناقضهما بشكل كبير.

– من أبرز مشاهد الفيلم هو مشهد رقصة دولت والجن ومشاهدة كيرة وصديقته لفيلم شارلي شابلن، احك لنا عن تفاصيل كتابته؟

شخصيات المقاومة طبيعية جداً لم يعطلهم لا دين ولا ظروفهم الحياتية، فكانوا يحبون ويكرهون ويغلطون، فهؤلاء شخصيات متناقضة، وبالمناسبة أي شخصية تواجه الموت تسخر من الموت بالحياة، فبعد انتهاء الحروب، المحاربين يتشبثون بالحياة بشكل كبير، وأنا قدمت هذا المشهد لكي أقول أن الرومانسية تظهر وقت الأزمة، أنهم سيستطيعوا أن يحيوا وسط كل تلك الظروف المحيطة بهم وكأنهم سيعيشوا لوقت طويل وليست حياتهم معرضة للخطر.

– من أفضل شخصيات الفيلم شخصية المحقق الانجليزي، وظهورها بشكل غير نمطي، عكس كل شخصيات الانجليزية اللي قدمت في الدراما والسينما عندنا، هل كنت حريص أنها تكون شخصية غير نمطية؟

المحقق الذي يمثل الطرف الآخر للأبطال دائماً ما يظهر بطريقة “الشرير المتطرف” شرير مجاني بمعنى أدق، وهذا ليس صحيح درامياً، فكان يجب أن يقدموا بشكل طبيعي، فهم لهم جوانب قاسية جداً لأن هذا كان احتلال في منتهى القسوة، وهناك شخصيات آخرى طيبة ومسالمة مثل شخصية “إيميلي” تتعامل بعطف وحب وتعاطف، وهارفي يقدم شغله وفقاً لوجهة نظره، فالجمهور يحترم مجهوده وذكاءه، وكلما كان عدوك جذاب وقوي، ويملك مقومات حقيقية، كلما أصبحت هزيمته مشرفة، لذلك أظهرته بهذا الشكل الوسيم الجذاب الذي يسبق أعداءه بخطوات، لكي نلمس مدى تحمل أبطالنا لضرباته، فاللعبة كانت أننا يجب أن نحترم أعداءنا جداً.

– هل تأثرت بأفلام زي دكتور جيفاغو، ومسلسل بيكي بليندرز وفيلم أوغاد مجهولون أثناء كتابتك للفيلم؟

شاهدت تلك الأعمال بالتأكيد، وكان من المهم مشاهدتها، حتى أبتعد عن أي تشابهات بين العوالم والتفاصيل، وفي نفس الوقت أشاهد تجارب قديمة، فالسينما قائمة على تراكمات الحياة كما أن وجود ثورة 19في مصر مختلف عن أي تناول آخر لنفس الفترة في بلد آخر، فمن الطبيعي على أي مبدع أن يشاهد التجارب المختلفة حتى لا يتلامس أثناء كتابته مع تلك الأعمال.

– البعض عاب على النصف الثاني من الفيلم أن هناك بعض القرارات الدرامية الغير موفقة مثل تحول شخصية الهلباوي السريع والغير ممهد للطرف النقيض، وطريقة وفاة دولت فهمي، ما ردك على هذا الأمر؟

هذه الشخصيات حقيقية وما حدث لها حدث في الحقيقة، تحول الهلباوي كان منطقي جداً، فهذا الرجل تم اعتقاله أكثر من مرة، وحبس لسنوات طويلة، وشخصية هارفي هدتته بالإعدام، ولكن أفرغت له مساحة للخروج من هذا المأزق وعرضت عليه مميزات أبرزها الشغل في الحكومة والعفو العام في مقابل أن يكشف عن أعضاء المقاومة السرية، لو لم تكن هذه مبررات منطقية للتحوله أي مبررات أخرى تصلح؟! دعنا نتحدث عن المسيح ويهوذا، فيهوذا خان المسيح مقابل ثلاثين عملة فضية، وسلم المسيح، فنحن لم نتحدث عن خيانة يهوذا، وتحدثنا عن خيانة الهلباوي، فهي تمت بسلاسة شديدة، ومبنية بشكل منطقى بداية من إحساس الغيرة الموجود بينه وبين الجن ثم القبض عليه، وعدم تلقى المقاومة للأموال وهو ما ظهر عندما طلب من “الجن” ريال، فهؤلاء الناس أغلبهم لم يكونوا صامدون أمام العامل المادي، فهذا الشخص خرج من السجن ووجد الحكومة لم تعينه في مكان لائق، فذهب للمحتل وأبلغ عن أصدقاءه.

بالنسبة لشخصية دولت فهمي، هذا ما حدث لها في الحقيقة، فبعد تلك الفضيحة تم استدراجها لبلدها وقتلها، فمن يتحدث عن ذلك الأمر، لو بحث في التاريخ سيجد أن الموضوع فيه تدريج وقراءة الفيلم بشكل متدرج ستجعلنا ندرك أن دولت ضعيفة أمام أخوها، ومدركة لمدى هوانه بعد التجربة القاسية التي مر بها ولو جاءها جواب أن أمها مريضة، ستهرول إلى بلدها بالفعل.

– كيف تم عرض الفيلم على شاشة آي ماكس؟

هذا الفيلم لم يصور بتنقية أي ما كس، وأي ماكس التقنية المقصود بها كاميرا أي ماكس، والأفلام التي تعرض على أي ماكس هل يجب أن تصور بهذه الكاميرا؟ الإجابة لا، فلو عرضت بتقنية تصل إلى تقنية أي ماكس تستطيع العرض عليها، ثانياً، أي ماكس تعطيك الموافقة منها حتى تعرض على سينماتها، لو تخطت الكواليتي درجة معينة، وأرسلنا الفيلم لأي ماكس وأعطوا لنا الموافقة على عرض الفيلم على أي ماكس، وأفلام العالم كلها لا تتصور بكاميرا الأي ماكس، تصور بنسب كواليتي عالية وتعرض على شاشات أي ماكس.

– كأسرة عمل، كيف استطعتم تحمل ثلاث سنوات هي مدة تصوير الفيلم هل أصابكم اليأس للحظات؟

لم يصبنا اليأٍس أصبنا التعب لأننا تحملنا الكوفيد لمدة عام، وبهم ستة أشهر أبطال العمل قدموا مسلسلات لرمضان، بجانب التكلفة العالية واستمرارنا على نفس الطاقة وأن نعود بعد كل توقف كأننا كنا نصور أمس، هذا بالتأكيد أصبنا بالارهاق، وهذا جعلني أعيد الشغل على النص بشكل كبير وتحسين بعض المشاهد، لم يصبنا الاحباط ولم يكن لنا طريق سوى استمرار العمل وكان لدينا مسئولية أن ننفذ العمل بمنتهى الجدية.

– هل تعتقد أن كيرة والجن جاء في هذا التوقيت لكي يكون قبلة حياة للصناعة السينما بعد أزمة كورونا؟

أتمنى أن يعود جمهور السينما للثقة في السينما فصنع أفلام سيئة في السينما جريمة، فالجمهور يذهب للسينما على مضض، فهو يذهب ويفكر أنه سيشاهده مسرب أو على المنصات، فهو قد اعتاد على المشاهدة على المنصات وعلى المواقع المسربة وقت بداية انتشار الكوفيد، فالميزة الوحيدة في السينما هي الخروجة، وشكل العرض المبهر على الشاشة الكبيرة، كل هذه العوامل تدفعنا لصناعة عمل جيد فإذا قدمنا أفلام سيئة الجمهور سيصاب باحباط، فصنع أفلام حالياً قليلة الجودة هي جريمة في حق السينمائين ودور العرض.

– هل تعتقد أن سر تمسك مروان بالعمل معك بجانب صداقتكم، أنك توفرله عوالم سينمائية مميزة يجيد الانتقال بينها باستمرار؟

أنا ومروان مدرسة فنية واحدة تقريباً، خريجين معهد سينما، لدينا تفكير قريب في الخيال، وعندما نتحدث لا نشعر أننا أشخاص مختلفة كثيرة عن بعضها البعض، كما أننا مستندين على خلفية فنية تواكب ما يحدث في العالم ونجنح للاستناد لمقومات علمية للكتابة الشخصيات وتحريكها، والحكي الحديث للأحداث، وتقديم إيقاع سريع للأحداث “السخن/ ساقع” طوال الوقت، وأن ندفع المشاهد أن يكون مستيقظاً طوال الثلاث ساعات، فكل هذه العوامل متفقين عليها أنا ومروان، كما أنني ميال لهدم أي تقاليد بالية قديمة، فيجب أن ننظر للنص بنظرة تجديدية دائماً، فالمرونة الموجودة لدي هي التي تجعل مروان يستطيع العمل معي لأنني لست أديباً يقدس النص تقديس الكتب السماوية، فالمرونة هي التي تدفعنا للعمل سوياً باستمرار.

– ما أهم ما يميز مروان حامد كمخرج وكصديق من وجهة نظرك؟

مروان شخص متطور فكرياً جداً، ويحب دائماً التفكير بعقلية الجيل الجديد، فأفلامه يشاهدها الشاب والكهل والعجوز وهذا يعني أننا أمام مبدع شامل، يقرأ في الأدب والاقتصاد والسياسة والعلم والخيال العلمي، مطلع على كل ما يحدث في العالم، كما أن خياله واسع جداً، فهو يحمل مقومات الحداثة ومطلع على كافة تقنيات التصوير الحديثة في العالم، كما أنه يستوعب النص ويستوعبه بشكل عميق جداً، وهذا مهم جداً بالنسبة للمخرج.

– هل تقيم نفسك ككاتب سيناريو؟ بمعنى هل تشعر أنك تتطور من عمل لآخر؟

أنا سيناريست أكتب للسينما قدمت خمس أفلام، بعض هذه الأفلام حقق مكاسب ناجحة جداً تسمح لي أن أقول على نفسي كاتب سيناريو، تقييمي لمستوى السيناريوهات أو أنا سيناريسست جيد أم لا؟ هذه ليست مهمتي، هذه مهمة التاريخ فالفن لا يصح تقييمه على مستوى الحاضر، الفن تراكمي يقيم بعد سنوات، وأنا أترك التقييم للصناع السينما والجمهور بالتأكيد.

أتطور بالتأكيد، فأنا أذاكر أحدث نظريات السيناريو والنظريات العلمية الحديثة ومستوى استيعاب المشاهدين للأعمال الفنية، كما أنني أذاكر السيناريو من أباطرة السيناريو على مستوى العالم وأعتقد أن هذا التطور ظهر في مستوى كيرة والجن وايراداته.

– ما ردك على بعض الآراء التي تتحدث على أن مستواك في كتابة السيناريو ليس بنفس المستوى في كتابة الرواية؟

الجميع حر فيما يقول، فالفن مثل الآكل، لا يصح أن نقول على وجبة أنها سيئة طالما مفتوح لها مطاعم ولها جمهور، والفن إفراز انساني وشرعي ومحترم، والشعوب تلتف حوله، فلا يصح أن نقول على الفن جيد أو سئ، فالفن الذي يقسم الجمهور إلى رأيين هذا عمل ناجح بالمناسبة فهذا تقييمي الوحيد للموضوع، وكل واحد حر في النهاية.

– لوتحدثنا بعيداً عن الفيلم كان لك جملة شديدة الاهمية والخصوصية قلتها مع عباس ابو الحسن في البودكاست الذي يقدمه قلت له:” مفيش فن بيعلمك الاخلاق” هل من الممكن أن تشرح لنا هذه الجملة بشكل مفصل؟

الفن يقدم من أجل الاقتحام وتدوير الأفكار واختبارها ومحاولة فهم الحياة والدوافع الانسانية بطريقة مختلفة، وأن نقدم أفكار مختلفة، فنحن نسمع عن مقاومة الانجليز لكننا لم نراها كثيراً من قبل، نسمع عن قرص الفيل الأزرق لكننا لم نتخيل كيف تكون، فمهمة الفن هي أن نقتحم المناطق المختلفة وأن يقلق راحة المشاهد ويخرج من تجربة المشاهدة كإنسان مختلف، الفن ليس إرشاداً، فالارشاد موجود في الأفلام الوثائقية، فالفن معني تماماً بتقليب الأفكار بشكل كبير، فالأدب ليس معناه الاخلاق، الآدب معناه التسامر والخروج بنتائج وأفكار مختلفة، ليس معناه الأخلاق. الأدب والاخلاق لفظين في اللغة العربية، واللغة العربية ليس بها مرادفات.

– أهم ما يميزك ككاتب هو اعدادك لأسلوب صارم في الكتابة يشبه أسلوب حياة الأديب الراحلنجيب محفوظ، كيف تحافظ على هذا الأسلوب حتى الآن؟

الكتابة فعل صعب جداً، يبدو من الخارج سهل، فالبعض يتصور أنه فكرة كتابة العمل بسيطة ويسيرة، لكن أن تكتب نص ويتحول إلى مشروع سينمائي ويدفع فيه مبلغ ويأخذ مجازفة إلى دور العرض هذا شئ في منتهى الصعوبة، لكن أتفهم أن فعل الكتابة قد يبدو سهلاً على جمهور السويشيال ميديا الذي قد ينظر بعضهم على الكاتب، ويقولون أن الأحداث والشخصيات من المفروض أن تكون كذا، لكن في الحقيقة أن المفروض هو في عقل كل شخص، فالكتابة تحتاج التزام قانوني بالوقت وأن تكتب العمل في رأسك حتى وأنت لا تكتب بيدك، فلا أحد يستطيع تقدير كلفة جلوس الكاتب للكتابة وتأثيرها على المخ فلابد أن يكون هناك التزام وروتين صارم لتنفيذ هذا الفعل.

اقرأ أيضا:

يضم 3 أغاني باللهجة المصرية.. تفاصيل ألبوم لطيفة الجديد قبل طرحه الليلة (صور)

أهدى هذه الأغنية للجمهور.. مصطفى قمر يتألق في حفل العيد بالإسكندرية (صور)

ميرهان حسين بإطلالة جذابة وسط الطبيعة: شكلني بطعم الأفراح (صور)

خاص سيرة مديحة كامل

لا يفوتك: أغنية “سلملي” لصابر الرباعي في ميزان “عمك البات”

حمل آبلكيشن FilFan … و(عيش وسط النجوم)

جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt

آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ

هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *