“المؤازرة والتكاتف” المطلوب من الشعب لإنقاذ مستشفى سرطان الأطفال في طنطا

اخبار الفن

[ad_1]

يثبت المصريون في العديد من الأوقات أنهم في حالة من الرباط والمؤازرة والقدرة على تخطي المحن والصعاب بشكل جماعي، وهو مايتم التعويل عليه حاليا في محاولة لإنقاذ مصير مستشفى سرطان الأطفال في طنطا من شبح الإغلاق والإضرار بآلالاف الأطفال.

ويرصد تحيا مصر في تقريره التالي الصدى المطلوب إحداثه من المجتمع المدني والتكاتف الشعبي، بهدف المسارعة نحو التبرع المادي والشروع الفوري في وضع خطه عمل متكاملة لتجاوز تلك الازمة والابقاء علي الصرح الطبي المسؤول عن خدمة أهالي وأطفال الغربية والدلتا.

مطالبة المصريين بوقفة جادة من أجل إنقاذ الأطفال من المرض الفتاك

تتواصل الجهود الطبية والإعلامية والحزبية من أجل التعريف بأهمية مستشفى 57357 بمدينة طنطا، والدور الذي تلعبه بحق الآف الأطفال ممن يواجهون أحد أشرس وأصعب أمراض العصر، حيث تواجه المستشفى تعثر غير مسبوق نظرا لقلة التبرعات التى أجبرت إدارة المستشفى على التفكير فى غلقها خلال الفترة المقبلة.

لم تهدأ الأوساط الشعبية ولا القيادات التنفيذية والكوادر الحزبية، للتحرك من أجل إنقاذ المستشفى والتوعية بما يمكن أن يحل بالأطفال، وسط مناشات لجميع أهالى الغربية بضرورة التبرع مع مشاركة أكبر من ممثلى المجتمع المدنى ورجال الأعمال، وهو المتوقع أن يظهر خلاله المصريون كافة صفات الشهامة والتكاتف المعروفة عنهم.

حلول عاجلة مطلوبة من أجل تجنب مصير كارثي على المرضى وأهاليهم

من المعروف للجميع أن المستشفى الخاصة بسرطان الأطفال في طنطا تستقبل مرضى من جميع أنحاء الجمهورية، وأيضًا من الوطن العربي، وليس من الداخل المصري، ونظرا للأزمة المالية سادت حالة من الرفض الجماعي لأن يساهم المرضى في دفع أية مبالغ ولو رمزية أو تحميلهم أية أعباء، لذا فإن التبرع الشعبي والتكاتف والاصطفاف بين المصريين لإنقاذ المستشفى الخاصة بالأطفال.

الحل العاجل المطلوب من المصريين أنفسهم هو التمتع بسرعة التحرك، وإظهار الجانب الإيجابي والصفات المعروفة عن المصريين، لسرعة حل أزمة المستشفى وارتفاع التكاليف الطبية، وتوقف التوسيعات من سنة 2020، وبعدما كانت هناك خطة لعمل مارثون تبرعات، جاء فيروس كورونا ليجهض تلك المساعي، وهو ما لايجب أن يتكرر أبدا.

التحرك الشعبي يلاقي صدى من التحرك الرسمي لضمان عدم إغلاق المستشفى

نظرا لحالة المؤازرة المجتمعية والتضامن الشعبي مع المستشفى المتوقعة، فقد لاقى ذلك صدى واسع من المستويات الرسمية والتنفيذية في طنطا، حيث اجتمع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بالأجهزة المعنية والمختصة بدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمدينة طنطا، وساد نقاش جاد حول أفضل سبل دعم المستشفى واستمرارها في تقديم خدماتها للأطفال المصابين بالسرطان من أبناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة .

وقد خرج المسؤولين بتطمينات للمصريين المترقبين بشدة، ليؤكدوا على أنه لن يتم غلق مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمدينة طنطا حتى لا تحدث أزمة لنحو ٢٠٠٠ طفل مريض سرطان من أبناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة يترددوا على المستشفى للعلاج، لتأتي أحد أبرز الحلول العملية في هيئة تخصيص وفتح حساب خاص للتبرعات لفرع المستشفى بمدينة طنطا بمحافظة الغربية وأن كافة فئات المجتمع بالمحافظة لديهم إرادة كبيرة على دعم المستشفى فور علمهم بنبأ احتمالية غلقها بسبب ضعف الموارد المالية.

وقد امتزجت الجهود الشعبية بالحزبية القوية والمؤثرة لقيادات الحزب الأكثر شعبية وانتشار مستقبل وطن، حيث قام النائب محمد عريبي أمين حزب مستقبل وطن بالغربيه بالتواصل مع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، كما أصدر بيانا مؤثرا يناشد فيه جميع أهالي محافظة الغربية ومحافظات الدلتا وكل مواطن مصريمؤكدا أننا نواجه الآن خطر إغلاق مستشفى ٥٧٣٥٧ ذلك الصرح الطبي العظيم الذي تم تأسيسه من تبرعات الشعب المصري لعلاج أبنائنا مرضى السرطان بالمجان قائلا:”وقفتكم اليوم أهم من الماضي فبكم ستستمر ٥٧٣٥٧ في استكمال رسالتها.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *