نتوقع حضور 30 ألف مشارك لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ

اخبار الفن

[ad_1]

قالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن التسجيل في مؤتمر المناخ القادم فتح منذ يوم 24 من شهر يونيو الماضي، موضحة أن الوزارة تتوقع حضور ما يقرب من 30 ألف مشارك في هذا المؤتمر، مشددة على أن شرم الشيخ بها فنادق قادرة على استيعاب هذا الرقم المهول من الحاضرين، ويُجرى العمل على رفع كفاءة هذه الفنادق والإشراف عليها بلجنة من وزارتي الصحة والسياحة. 

وأضافت “فؤاد”، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “أون”، وينقلها تحيا مصر، أن الطلبات القادمة على المنطقة الزرقاء والتي تقوم من خلالها الدول والمنظمات الدولية بعرض التجارب الخاصة بها في المناخ أعلى من أي مؤتمر من المؤتمرات التي تم تأسيسها للمناخ منذ عام 2015 حتى الآن. 

وتابعت وزيرة البيئة، أن المنطقة الزرقاء هي عبارة عن معرض للدول أو المنظمات الدولية تحصل عليها على مدى مدة المؤتمر تعرض من خلالها أحداث جانبية خاصة بالدولة أو المنظمة، سواء تجارب الدولة أو قصص نجاحها أو ماذا قدمت في ملف المناخ، ومن ثم يعلق عليها الخبراء. 

وزيرة البيئة توضح أهمية استضافة مصر لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ 

وأردفت وزيرة البيئة، أن توقيت مؤتمر المناخ حيوي جدا، خاصة بعد التعافي من أزمة فيروس كورونا، والتي ضربت العالم أجمع على مدار عامين، موضحة أن المؤتمر في ذلك التوقيت هام جدا لثلاثة أسباب وهم، دور مصر القوي في أفريقيا، حيث إن دور مصر في أفريقيا منذ عام 2015 حينما كان الرئيس السيسي كان رئيس لجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ، وجعل القارة بالكامل تتحدث بصوت واضح وتم إصدار مبادرتين المبادرة الأفريقية للتكيف والمبادرة الأفريقية للطاقة، موضحة أنه لولا تقدم مصر لاستضافة المؤتمر لكان عُقد في ألمانيا.

وواصلت وزيرة البيئة أن  أن الهدف الثاني  هو دور مصر كلاعب قوي في المفاوضات هي قضية حياة، حيث إن قضية المناخ يراها المواطن كل يوم في الحياة تؤثر بصورة مباشرة على كل مناحي التنمية في كافة الدول سواء دولة متقدمة أو نامية، وبالتالي فإن دور مصر وقيادتها لهذا الملف هام جدا. 

واستكملت وزيرة البيئة أن الهدف الثالث هو إظهار الجمهورية الجديدة، حيث إن مصر قدمت 30 مشروع من المشاريع التي تقوم بها في مجال التخفيف والتكيف على الرغم من أن انبعاثات مصر أقل من 1% ولم تحصل على التمويل الذي تم الوعد به، موضحة أن إظهار مشاريع مصر، سواء حياة كريمة، أو تبطين الترع أو النقل الكهربائي أو غيرها من المشاريع المختلفة كل تلك إجراءات وتدخلات تساعد في التصدي لآثار تغير المناخ. 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *