الإخوان ليسوا سجناء رأي.. وخروج إرهابيين مرفوض

اخبار الفن

[ad_1]

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن  الحقوقيين يحاولون تقديم سجناء الإخوان على أنهم سجناء رأي وهذه جريمة حقوقية يجب الوقوف عنها، مشيرًا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال على الإطلاق الحديث عن أشخاص ارتكبوا عنف، وقتل، وسفك دماء، وتخطيط بالاغتيالات، وتنفيذ اغتيالات بالفعل، وتحريض على الكراهية، وتنظيم مظاهرات مسلحة، وإطلاق رصاص على مواطنين وضباط شرطة وتتحدث أنه سجين رأي، هؤلاء إرهابيين والجميع يجمع على ذلك. 

وأضاف “عيسى”، خلال تقديمه برنامج “حديث القاهرة” المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”، وينقلها تحيا مصر، أن السجين له حقوق، سواء كان إرهابي أو سجين رأي كل السجناء لهم حقوق، ولكن ليس كل السجناء هم سجناء رأي، ويجب توضيح تلك النقطة أمام الحقوقيين الذين يحاولون تصدير الإخوان على أنهم سجناء رأي. 

وتابع أن بعض الجهات الحقوقية تكيل بمكياليين فيما يتعلق بسجناء الرأي، حيث يحاولون تصدير مشهد أن الإخوان  هم سجناء رأي ويجب الإفراج عنهم، وهذا أمر مرفوض تماما، في حين حينما تأتي قضية مثل قضية إسلام بحيري في ازدراء أديان، تجدهم يغضوا بصرهم عن هذه التهمة ولا يتحدثون عنه ولا يدافعون عنه. 

إبراهيم عيسى: الإخوان تحولوا لمعدين ومنفذين لعمليات إرهابية عام 2013 

وأردف إبراهيم عيىسى، أن “معندهمش في الأجندة غير الدفاع عن الإخوان بس، ولكن في مواجهة الإرهاب والتطرف الديني ميعرفوش، والله عار على مثل هؤلاء الأشخاص أن ينتموا للحقوقيين، أو يُسمي نفسه حقوقي لأنه يكيل بمكياليين، يحاول الدفاع عن الإخواني القاتل الإرهابي، ويغض البصر عن شخص مثل إسلام بحيري في قضية ازدراء الأديان أو غيره من الأشخاص”. 

وأشار إبراهيم عيسى إلى أن الجهات الحقوقية لا تنظر لنفسها ولماذا ليس لديها قاعدة جماهيرية أو شعبية في الشارع لأن الشعب يراهم يكيلوا بمكيالين، ولا يدافعون إلا عن الإخوان وأقرانهم وأصدقائهم فقط لا غير. 

وأوضح إبراهيم عيسى، أن منذ مصر كانت تشهد حجم إرهاب مروع في الفترة من عام 2013 وحتى السنوات الأخيرة، في كل أنحاء الجمهورية، “الناس نسيت إحنا كنا بنمر بإيه، عدد مهول من الجرائم الإرهابية وكان من الطبيعي أن يتم القبض على هؤلاء الإرهابيين وسجنهم ومحاكمتهم، وطبيعي القضايا تكتر ويكتر عدد المتهمين بانتشار الإرهاب”. 

وأردف أن جماعة الإخوان في تلك الفترة تحولوا إلى معدين للحوادث الإرهابية، ومنفذين ومخططين لها، وكان من الطبيعي حبس عدد كبير من الأشخاص في تلك الفترة. 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *