سليمان الجندي.. رحلة أشهر طفل في السينما المصرية من “ابن الم

اخبار الفن

[ad_1]


09:00 ص


الأربعاء 25 أغسطس 2021

كتبت- منال الجيوشي:

يعد سليمان الجندي واحد من أشهر الوجوه في السينما المصرية، إذ برع في صغره في تقديم دور الطفل “الغلباوي”، وتنبأ النقاد وقتها بمستقبل فني باهر ينتظر الفتى الصغير.

“سليمان” يعد أحد أبرز الأطفال في تاريخ السينما المصرية، فقد لفت الأنظار بموهبة كبيرة وكان صاحب حضور طاغي حتى وهو يقف بجوار كبار النجوم.

ابن وحش الشاشة

اعتقد الجمهور أن “سليمان” هو نجل الملك فريد شوقي، نظرا لبراعة أداءه وصدقه في تجسيد شخصية نجل الفنان الكبير، إذ قدم دور ابنه في العديد من الأعمال لعل أبرزها: “رصيف نمرة 5″، “الأسطى حسن”.

كما شاركه في عدد من الأعمال التي لم يظهر فيها بالضرورة يجسد شخصية ابنه، ولكن ترسخ في أذهان الجمهور أن “سليمان” هو نجل وحش الشاشة، ومن أبرز هذه الأعمال: “النمرود”، “ريا وسكينة”، “جعلوني مجرما”، “بورسعيد”، المحتال”، “النمرود”، وغيرها من الأعمال.

أعمال مهمة

شارك في العديد من الأعمال مع كبار نجوم الفن آنذاك، أبرزها: “أرض السلام”، “القلب له أحكام”، “موعد مع إبليس”، “كلمة الحق”، “شباب امرأة”.

غياب مفاجئ

غاب الجندي عن الوسط الفني لمدة 5 أعوام، بعدما قدم آخر أعماله “جميلة” عام 1958، وكان وقتها يبلغ من العمر 13 عاما، ليظهر شابا يافعا بعمر الـ 18 في فيلم “أم العروسة” الذي عرض عام 1963، وبعدها قدم “هي والرجال”، و”النصف الآخر”.

اعتزال الفن

بعدما قدم آخر أعماله في فيلم “النصف الآخر” عام 1967، وكان وقتها يبلغ من العمر 22 عاما، قرر اعتزال الفن، بعدما قلت فرص العمل، وانحصرت عنه الأضواء.

معرض سيارات

استقر بـ”سليمان” الحال في مدينة الإسكندرية، وعمل في نفس المهنة التي عمل بها إخوته وهي “تجارة السيارات”، فافتتح معرض سيارات بالإسكندرية وظل بها حتى وفاته عام 1996.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *