يعنى إيه رحلة فوياجر 1؟.. تفاصيل 10سنوات فى الفضاء بين النجوم

علوم وتكنلوجيا

[ad_1]

أمضت البشرية الآن عقدًا كاملاً في استكشاف الفضاء بين النجوم من خلال مركبة فوياجر 1 التابعة لناسا، التي وصلت في 25 أغسطس 2012، على بعد 11مليار ميل من الشمس خلال رحلتها، وقرر العلماء أن المركبة الفضائية قد عبرت الحدود بين تأثير الشمس والوسط النجمي.


 


ووفقا لما ذكره موقع “space”، ما زالت المركبة مستمرة في طريقها ترسل البيانات، ومعها توأمها فوياجر 2، التي انضمت إليها في الفضاء بين النجوم في عام 2018، تواصل أيضا إجراء علوم رائدة.


 


وكان تم إطلاق المركبة عام 1977، وتم تصميمهما بشكل أساسي لاستكشاف كوكب المشتري وزحل، بينما أعطت فوياجر 1 الأولوية لقمر زحل العملاق تيتان.


 


وأصبحت فوياجر 1 أول جسم من صنع الإنسان يستكشف الفضاء بين النجوم، عندما كانت بعيدة عن الشمس بـ 122 وحدة فلكية (AU). 


 


يعرف العلماء أن مجسات فوياجر قد عبرت من الغلاف الجوي للشمس، حيث تهيمن الرياح الشمسية، إلى الفضاء بين النجوم بسبب كثافة الجسيمات.


 


وربما كان عبور المجسات إلى الفضاء بين النجوم واضحًا، لكن الغلاف الشمسي – “منطقة الشفق” بين الغلاف الشمسي الشبيه بالفقاعة والفضاء بين النجوم – كان له خصائص غير متوقعة.


 


واستغرقت كل مركبة فضائية شهرين للعبور، وخلال هذه الفترة أرسلوا بيانات عن القمم والانخفاضات في كثافة البلازما، وأربكت بيانات فوييجر 1 و 2 حول المجالات المغناطيسية في الغلاف الشمسي العلماء.


 


وتتواجد فوياجر 1 الآن بعد 40 وحدة فلكية خارج الغلاف الشمسي، مما يتيح للعلماء اكتشاف ما يشبه الوسط النجمي حقًا، واتضح أنه أكثر تأثرًا بالغلاف الشمسي مما كان يعتقد سابقًا. 


 


وتظهر البيانات أن الأشعة الكونية المجرية تتصرف بشكل مختلف اعتمادًا على ما إذا كانت موازية أو متعامدة مع المجال المغناطيسي. للشمس. 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *