24 thoughts on “بح كهرباء محمد قاسم و ابنه @mohamed_qasim79

  1. ذهبت مستاءة وحزينه
    في ليلة كانت فيها الأمطار غزيرة خرجت مسرع ابحث عنها
    كان البرد قارص جداً
    اجهشت بالبكاء حينها
    فجأه سقطت…
    لم اكن اعلم انني حافياً
    حتى نظرت الى الخلف
    فوجدت طريقي مليئ بالدماء، قدمي تنزف،وقد اصابني الدوار
    كل شيء بدا يتلاشى
    بدأت اسمع اصوات من حولي…؟
    اصواتاً شريره ضاحكه…
    فأستجمعت قواي
    ونظرت!
    كان هناك الكثير من الناس،وكلهم يضحكون بشدة ويرددون بعض الكلمات
    لا اسمعها من شدة الألم ،و دوي ضحكهم
    فتماسكت وشددت على ألمي لأسمع ماذا يقولون مع الضحك
    نعم
    هم يرددون
    انها تبكي!
    لنستمر بمسح دموعها
    لنستمر بمواساتها
    لنستمر بالانقضاض عليها كلما سنحت الفرصة
    فصرخت اين سأجدها
    فاذا هم ينشقون الى نصفين
    فدخلت من بينهم وهي مشرحة الوجه
    عارية الملابس
    مزرقة محمرة الجلد
    اثار كدمات
    اثار قُبلات
    انها تنزف من احشائها
    ما هذا هل اسقطت طفلاً للتو!
    تقدمت اليّ بهدوء
    وبدأت تضمد جرح قدمي
    حتى ماتت على قدمي
    فذهبوا وهم يضحكون بصوتٍ عال
    عال جدا
    عال جدا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *