قالت الولايات المتحدة -الأربعاء- إنها لا تسعى لاستئناف المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، وتعهدت بمنعها من تطوير سلاح نووي.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن واشنطن لا تسعى لجولة جديدة من المفاوضات التي تهدف لإحياء الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.
وفي تصريحات متزامنة أدلى بها خلال ندوة نظمها تلفزيون “بلومبيرغ نيوز”، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه لا يرى مجالا يذكر لإحياء الاتفاق النووي، مشيرا إلى شروط وضعتها طهران للتوصل لاتفاق، من بينها إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطة نووية مفترضة في بعض المواقع.
وأضاف بلينكن متحدثا عن آفاق إحياء الاتفاق النووي، الذي يطلق عليه رسميا “خطة العمل الشاملة المشتركة”، أنه لا يرى في المدى القصير إمكانية لمواصلة المفاوضات.
وقال في هذا الإطار “لماذا؟ لأن الإيرانيين سيواصلون محاولة إدخال قضايا غير جوهرية في النقاشات حول خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وتعهد وزير الخارجية الأميركي بأن أن تمنع الولايات المتحدة إيران من تطوير سلاح نووي، قائلا إن واشنطن لا تزال تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة وأكثرها فاعلية لحل قضية البرنامج النووي الإيراني.