مدرس لغة عربية: القراءة أصعب فرع في الامتحان والأدب سبب جدلًا والنحو فى المتناول

منوعات

[ad_1]


خضع طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة لامتحان مادة اللغة العربية اليوم، وتباينت ردود أفعال الطلاب عقب الخروج من لجان الامتحانات، خاصة أن نظام الامتحان جديد عليهم، وهذا هو العام الأول لتطبيقه، واستكمالًا للدور الاجتماعي الذي يقدمه “اليوم السابع” للطلاب، سألنا محمد شادي مدرس أول لغة عربية عن رأيه في امتحان اليوم.


يقول محمد شادي إن الامتحان من وجهة نظره كمدرس كان متوسطًا، ولكنه يحتاج إلى التفكير العالي جدًا من قِبَل الطلاب قبل الإجابة عنه، أما من وجهة نظر الطلاب الذين تحدثوا معه عقب الانتهاء منه، فهم وجدوا أنه يحتاج لوقت أطول، وبه درجة من الصعوبة، وأكد “شادي” على رأيهم قائلًا: إن الامتحان بالفعل يمكننا وصفه بأنه كان طويلًا، ويحتاج إلى وقت أطول لأنه كان يحتوي على الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى التفكير جيدًا قبل الإجابة عنها”.


وبالحديث عن فروع اللغة العربية في الامتحان قال “شادي”: “لو هنمسك كل فرع في الامتحان هنبدأ بالتعبير، فرغم إن الطالب متعود فيه على أنه يكتب بنفسه أسئلة مقالية، ويصمم برقية، ومش متعود على نظام الاختيارات الأربعة المتشابهة، أو إنه يحط كلمات ناقصة، إلا أني أقدر أقول إن التعبير كان إلى حد ما سهل بنسبة 70%.”


وأضاف عن فرع القصة، إنه لم يكن واضحًا قبل الامتحان، ما إذا كانت سيتم السؤال عنها أم لا، وعنها قال: “بالنسبة لسؤال القصة كان في البداية يقال إنها مش هتيجي، وبعدين قالوا ممكن تيجي، وبعدين رجعوا قالوا هتيجي كلمات فقط، وبالطريقة دي هم ما أكدوش وجود القصة في الامتحان، لكن اللي حصل إن الطلبة اتفاجأوا بشكل كبير جدًا من القصة، عشان جه في الامتحان سؤال عبارة عن موقف من القصة، مع موقف خارجي من مقال، وقالولهم قارنوا بينهم أو وازنوا بينهم، ودي كانت طريقة جديدة، فإذًا القصة كانت موجودة في الامتحان ولكن بنسبة قليلة مش كفرع كامل، تقريبًا سؤال أو اتنين.”


وأكد أن فرع الأدب كان من أكثر فروع اللغة العربية في الامتحان التي سببت جدلًا بين الطلاب، حيث جاءت مجموعة من الأبيات الشعرية الصعبة، التي أكد الطلاب أنهم واجهوا صعوبة في فهمها، وطلبوا منهم إخراج سمة من السمات الموجودة فيها، والتركيز على الخصائص، لذا يمكننا أن نصف الأدب بأنه كان صعبًا على الطلاب.


وفيم يتعلق بفرعي البلاغة والنصوص، فالأول كانت عدد الأسئلة المتعلقة به قليلة، وكانت في متناول الطلاب جميعًا، أما النصوص، فيمكننا أن نصفها بأنها كانت متوسطة، فهي ليست بالسهلة، ولا الصعبة، وتحتاج لتركيز عالي من أجل الإجابة عنها.


“القراء كانت أصعب حاجة في الامتحان، عشان الفقرة كانت طويلة جدًا، ودي سلبية في الامتحان، لأن أنا عندي طالب متوتر جدًا وقلقان وعنده نظام جديد عشان، كدا كان يجب عليهم إنهم يختصروا في فقرة القراءة على الأقل 5 أو 6 سطور، وما تجيش فقرة طويلة جدًا، لأن الطالب عقبال ما بيقراها بينسى”، هكذا تحدث محمد شادي عن فرع القراءة، وأضاف أنها لذلك كانت أكثر شيء اشتكى منه جميع الطلبة، خاصة أيضًا أن الاختيارات نفسها كانت متشابهة جدًا، وصعبة جدًا.


واختتم “شادي” حديثه عن امتحان مادة اللغة العربية بالحديث عن فرع النحو واصفًا إياه بأنه كان في المتناول، وجيد إلى حد ما، ولكنه كان يحتاج إلى التفكير قبل الإجابة، لكن الطالب المذاكر لدروسه جيدًا سيجيب عنه بسهولة.


ووصف محمد شادي مدرس أول اللغة العربية الامتحان قائلًا، إنه بشكل عام كان جيدًا، لكن لا يمكننا وصفة بالجيد جيدًا ولا الصعب جدًا، لكن كان يجب التعامل برفق أكثر مع الطلاب في ظل الظروف الراهنة من نظام الامتحانات الجديد، بأن يكون الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، بل أقل من المتوسط أيضًا، وأن يحتوي فقط على 5 أو 6 أسئلة تحتاج للتفكير.


 


 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *