المستقلة /- تحدث محمد حديد، والد عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد، خلال لقاء له مع الإعلامي أنس بوخش، حول الكثير من التفاصيل التي تتعلق به وبناته، وعن ولادتهن في مدينة الناصرة بفلسطين، وعن مرحلة اللجوء إلى الولايات المتحدة، وماذا فعل حتى يتعلمن اللغة العربية والدين الإسلامي.
وأشار والد عارضتي الأزياء، انه بنى مسجدا ومدرسة لبناته في فيرجينيا، حتى يتعلمن لغتهن ودينهن، الا ان والده مات بشكل غير متوقع، عام 1990، في اليوم الذي أنهى فيه بناء المسجد، وقاموا بغسل جسده هناك، لذلك لا يرغب بزيارة هذا المسجد، لأنه لا يريد تذكر ما حدث.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك
وأضاف محمد ان المسجد تحول فيما بعد لدار هجرة يدخله كل محتاج دون النظر للونه أو ديانته، حتى تم تطويره، ليطعم القائمون عليه عشرات الآلاف من الأشخاص في رمضان.
وأكد محمد حديد، أنه يعتز بأصوله الفلسطينية، متمنيا الحرية لفلسطين والمزيد من التعاطف العالمي نحوهم، وقال: “نحن محظوظون بكوننا فلسطينيين، نحن الفلسطينيون مثل الزهرة التي تفتح وهي نادرة ولكنها تأبى أن تستسلم”.
أما عن والديه، أكد حديد، أنهما كانا متحررين وعصريين في أربعينات القرن الماضي بفلسطين، ومنحا له ولشقيقاته كل ما بوسعهما دون تمييز.
