المستقلة/- تصدر اسم الفنانة منى زكي التريند على تويتر عقب عرض الحلقة الأولى من مسلسها “تحت الوصاية” الذي بدأ عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان راما.
وشهدت الحلقة الأولى من الملسل العديد من الأحداث المثيرة، منها هروب “حنان”، وهي الشخصية التي تجسدها الفنانة منى زكي في المسلسل، هروبها من المدينة التي تعيش فيها برفقة أطفالتها من الإسكندرية إلى دمياط بعد سرقة مركب زوجها المتوفي وإعادة تدويرها.
وخلال الحلقة الأولى تحاول منى أن تهرب من مطاردة شقيق زوجها المتوفي، الذي يقدم شخصيتها الفنان دياب، ويبلغ عنها الشرطة بعد سرقتها مركب زوجها والهرب.
يُذكر أن مسلسل “تحت الوصاية” تصدرت التريند بعد إعلان البرومو الأول له قبل بداية شهر رمضان، ورغم الانتقادات الشديدة الذي تعرضت له الفنانة منى زكي واتهامها بالإساءة إلى المحجبات في الدراما المصرية، إلا أن المسلسل لاقى نجاحًا وصدى واسعين بعد الحلقة الأولى منه فقط.
تعرضت الفنانة منى زكي لحملة شرسة من الانتقادات والهجوم بعد عرض صور مسلسلها “تحت الوصاية” وذلك بسبب تقديمها شخصية محجبة، وهو ما رآه البعض إنه تقليلًا وإساءة للمحجبات وتعمد إظهار السيدات المحجبات في المسلسلات المصرية بمظهر السيدة المقهورة والمغصوبة.
ورغم هذه الانتقادات لم ترد الفنانة منى زكي ولم تعلق على أي شيء، بل اكتفت بالصمت وبعد طرح برومو المسلس اكتشف أنها تقدم شخصية مقاومة وبطلة، وهي شخصية “حنان” السيدة التي تحاول تربية أبنائها لوحدها والحفاظ على حقوقهم بعد وفاة زوجها الذي يعمل صيادًا.
يُذكر أن حملة الانتقادات تلك ليست الأولى، وإنما هي ناتجة عن مشاركتها في فيلم “أصحاب ولا أعز” الذي عرض على منصة نتفلكس، وقدمت فيه مشهدًا غير لائق وهو ما أثار غضب الجمهور بشكل كبير، ورأوا أن المشهد لا يجب عرضه على التلفزيونات العربية.
وبعدها تواجه منى زكي انتقادات شديدة من الجمهور في كل مرة تظهر فيه إعلاميًا أو يتم الحديث عن أعمالها الفنية أو حياتها الشخصية.
