الفنان اياد راضي.. مستقبل الدراما العراقية يبشر بخير

اخبار فنية


المستقلة/- رغم التحديات والأزمات، يقول الفنان اياد راضي، إن “مستقبل الدراما العراقية يبشر بخير”.

وأوجز اياد راضي المشكلات التي تواجه الدراما العراقية بثلاث نقاط، وقال راضي في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: الأولى محلية وليست لها سوق للبيع، بمعنى أن الدراما لا تُصدّر إلى الدول وهذا سبب يجعلها تراوح في مكانها ولا تتقدم، كونها بعيدة عن ساحة المنافسة.

أما النقطة الثانية فأضاف راضي أنها تتمثل بـ “افتقارها إلى النص الجيد، لعدم وجود كتّاب دراما حقيقيين، والذي يتسبب بدوره بإحباط الممثلين”، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الكتّاب السابقين تقدم بهم العمر، وآخرون هجروا المهنة بعد أن أصابهم اليأس.

وتابع: افتقار الدراما إلى منتجين، يعني هذا أن هناك منتجاً منفذاً فقط يعمل لصالح قنوات، وليس بماله الخاص، “وبذلك يكون العمل الفني في المحصلة غير مكتمل” وفقاً لتعبيره.

وبين أن “الارتقاء بالدراما يكمن بأن يكون هناك منتج ورأس مال شجاع، يأخذ على عاتقه مسألة التسويق أسوة بالمنتجين في الدول العربية”.

ورغم هذه السلبيات، ونقاط الضعف، إلا أن الفنان اياد راضي يعرب عن تفاؤله بمستقبل الدراما العراقية، بقوله: “مستقبل الدراما العراقية يبشر بخير، ولو لاحظنا نتاجات هذه السنة، فهي أكثر من السنوات التي سبقتها”، مؤكداً أن “هذا الكم من الإنتاج سيولد نوعاً من جودة الإنتاج”.

ويؤكد أن “كثيراً من الفنانين الذين أعرفهم خاصة من فئة الشباب لديهم مثابرة واصرار بأن يقدموا عملاً جيداً، بعيداً عما تريده القنوات وعن هموم المادة والربح، وهؤلاء يحرصون على أن تكون لهم بصمة مميزة”. ويختتم الفنان اياد راضي الحديث بقوله “على مدى سنتين إلى ثلاث سنوات سيكون للدراما العراقية مكان وشأن في الساحة العربية”.


المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *