بسم الله الرحمن الرحيم
((وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))
صدق الله العليّ العظيم
التوبة 111
بقلوبٍ مفجوعة، وأرواحٍ يملؤها الأسى، نستعيد ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر، ونجليه، اللذين استُشهدا على درب النبيّين والشهداء والصدّيقين والصالحين، وحسُنَ أولئك رفيقا.
لقد ارتكب النظام الدكتاتوريّ المُباد جريمته البشعة والخارجة عن كلّ الأعراف والتقاليد، حين استهدف رمزًا دينيًّا كبيرًا ومهمًّا، ليضربَ بهذا مثلاً على السلوك الإجرامي البغيض الذي تجاوز به كلّ الحدود والشرائع السماوية.
كان السيد الشهيد الصدر مثالَ المرجع الرافض للظلم والطغيان، صدحَ بصوته عالياً في التصدّي للدكتاتورية، خلال تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق.
نجدّد عزاءَنا ومواساتِنا لسماحة السيد مقتدى الصدر، وإلى جميع آل الصدر الكرام ومحبي وأتباع السيد الشهيد الصدر، بهذه الذكرى الأليمة.
الرحمة والرضوان لكلِّ شهداء العراق
والعار والسوء للطغاة والمجرمين
محمد شياع السوداني
رئيس مجلس الوزراء
