المستقلة/- فجع الوسط الفني العراقي، اليوم الاحد، برحيل الفنان فلاح ابراهيم، اثر عملية جراحية في تركيا.
وفي صباح الأحد، توفي الفنان فلاح إبراهيم، عن عمر 61 عاماً، في تركيا بعد تدهور حالته الصحية إثر مضاعفات تعرض لها عقب خضوعه لعملية جراحية.
ونعى رئيس الوزراء ، محمد شياع السوداني، رحيل الفنان في بيان عن مكتبه الاعلامي جاء فيه ” ينعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رحيل الفنان العراقي فلاح إبراهيم، إثر مرض لم يمهله كثيراً، فإنّا لله وإنا إليه راجعون”.
وأضاف: “برحيله تكون الساحة الفنية والثقافية العراقية، قد خسرت قامة مهمة معطاءة، وفناناً مثابراً حمل هموم الفن ورسالته الرصينة الخلاقة على مدى سنوات عمره”.
كما نعت نقابة الفنانين العراقيين، إبراهيم، وقال النقابة في بيان: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل الفنان فلاح ابراهيم، الذي وافته المنية هذا اليوم سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان”.
و ذكرت النقابة في بيانها أن “الفنان الراحل ممثل عراقي مواليد 15 سبتمر/أيلول عام 1962، وبدأت مسيرته في الإخراج المسرحي في كلية الفنون الجميلة في بغداد، انشغل بالتمثيل ولم يبدأ تجربة الإخراج إلا سنة 2000، منها مسلسل (الهجرة إلى الحب) و(خريف الجنرالات) و(حرير) ، وهو من الفنانين الذين عملوا في السينما والمسرح والتلفزيون، فهو يمتلك أكثر من 50 عملاً مسرحياً كممثل وعشرة أعمال مسرحية كمخرج وعشرين كسينوغرافي”.
وفور اعلان نبأ رحيل الفنان فلاح ابراهيم اعرب العديد من الفنانين العراقيين عن حزنهم والمهم للفنان، مشيدين بمسيرته وعطائه الفني.
ومن اهم اعماله (الغوريلا) و (تقاسيم على نغم النوى) و(المومياء) و(قلب الحدث) ويشارك في الملحمة الشعبية (بيت الطين) في أجزائها الأربع.
كما حصل الراحل على عدد من الجوائز، كانت أولها جائزة أفضل ممثل واعد عام 1988 عن مسرحية (الغوريلا)، وجائزة أفضل مخرج عام 2000 عن مسرحية (بياض الظل)، وجائزة الدولة للمحترفين عام 2002 عن مسرحية (الهجرة إلى الحب)”.
