أدباء وكتاب ميسان يتحاورون في فهم ظاهرة تدنيس المقدّس

اخبار فنية

المستقلة/- أقام اتحاد الأدباء والكتاب في ميسان أمسية ثقافية لمناقشة الإساءات الأوروبية المتكررة للإسلام وآخرها حرق المصحف الشريف في السويد. بمشاركة الناقد محمد كريم الساعدي، والباحث الأنثروبولوجي أحمد شمس.

وقال الساعدي في الورقة التي قدمها أنه حاول الوقوف على أهم المعطيات السياسية التي شكّلت رؤية الغرب تجاه الإسلام والصراع الأيديولوجي بين الشرق والغرب. مؤكدا أنّ العالم الاسلاميّ يجب أن يتحول إلى موضع مؤثر لتغيير القوانين الأوروبية لتقييد هكذا تصرفات.

أما الباحث شمس فقد قدّم ورقة استعرض فيها الخصائص الاجتماعية والديموغرافية بأبعادها الجيوسياسية التي تدفع باتجاه تذويب الهويات الفرعية في أوروبا من خلال ضرب مصادرها الأمّ. وقال شمس إن الحرق بوصفه فعلا رمزيا للمادي إنما هو تهيئة نفسية لضرب وتحطيم المحتوى الروحي والأخلاقي.

وشهدت الأمسية حضوراً نوعياً ومداخلات عدّة لأدباء وفناني ميسان علي كاظم خليفة العقابي،صلاح مهدي،ماجد الحسن، محمد ، عبّرت عن استيائها واستنكارها لهذا الفعل اللأخلاقي والسلوك غير المنضبط في محاولة الإساءة للأديان السماوية، التي اتاحتها بعض دساتير غير الرصينة لتمنح ضعاف النفوس وممن يعانون من اختلال عقلي وعقد نفسية للتعدي والتجاوز على الإنسانية ومعتقداتها..

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *