أعرب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عن أمله بتوجه برلماني السويد والدنمارك الى تشريع قانون تجريم الاعتداء على الكتب المقدسة .
جاء ذلك في نداء ودعوة وجههما الصدر عبر تغريدة له .
وجاء في نص التغريدة :
رسالة من مقتدى خادم القرآن
الى دعاة الحرية والسلام وبالأخص إلى دولتي السويد والدنمارك
بإسم الحرية
بإسم الإنسانية
بإسم الأخلاق
بإسم السماء
ترعرع الكثير منا على فكرة أن الغرب هو الراعي للحرية قبل التحرّر والراعي للفكر قبل التفكّر والراعي للإنسانية قبل الأديان وراع للأخلاق دون التنقر وراع للتعايش دون التفرّق وراع للحقيقة دون الأوهام والراعي للسلام دون التشدّد.
ونأمل أن لا تزول هذه الصفات عنكم ولا سيّما في السويد والدنمارك.. بسبب أفعال صبيانية تشددية لا تمت الى الحرية ولا الى الإنسانية ولا الى التعايش ولا الى الحقيقة في شيء.ومن هنا فإنني استقبلت خبر إقدامكم على تجريم الإعتداء على الكتب المقدسة بكل احترام وتقدير.فكما وقفنا نحن ضدّ التشدّد الداعشي في بلادنا وبلادكم فنأمل منكم أن لا تعطوا للمتربصين فرصة الصيد في الماء العكر بين الإخوة في الدين أو النظراء في الإنسانية.
كما وإني على أتم الإستعداد لتبني حوار هادف وبناء بيننا وبينكم سواء مع المتدينين أتباع عيسى عليه السلام أو موسى عليه السلام أو مع من ينكر ذلك من الملحدين وأشباههم. فالحوار يجمعنا ويكاملنا بغير فرض إرادات أو تركيع للآخرين.وكلي أمل بأن يمرّر قانون تجريم الإعتداء على الكتب المقدسة في برلماناتكم الموقرة وأن يعمّ ذلك لكل مقدّس من الأنبياء، كما ويشمل أعلام الدول واحترامها وتوقيرها كما نحن نرفض التعدّي على أعلام بلدانكم ونرفض أي إعتداء على أعلامكم سابقاً ولاحقاً.
