جيرترود إيديرل أول امرأة تسبح في القناة الإنجليزية | صور

منوعات

[ad_1]

كتب التاريخ مليئة بالشخصيات العظيمة، واستطاعت المرأة أن تضع اسمها من حروف من ذهب في كتب التاريخ، ومن أبرز تلك الشخصيات هي السباحة الإنجليزية جيرترود إيديرل التي تعد أول امرأة تسبح في القناة الإنجليزية، وكان ذلك في ٦ أغسطس ١٩٢٦.

ولدت جيرترود إيديرل في ٢٣ أكتوبر ١٩٠٥، بولاية نيويورك، وتعلمت السباحة على يد أبيها، حيث كانت جيرترود مدللة من قبل أبيها أكثر من أخوتها الخمس، بحسب موقع نيويورك ديلي نيوز البريطانية.

كانت “إيديرل” البالغة من العمر 18 عامًا تأمل في الفوز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية في ألعاب باريس عام 1924، وشعرت بخيبة أمل لتلقي ذهبية واحدة فقط في حدث فريقها وميداليتين برونزيتين في أحداث الفردي، لكن عندما كانت في الخارج، خطرت لها فكرة عما تريد أن تفعله بعد ذلك وكانت الفكره هي السباحة في القناة بين فرنسا وإنجلترا.

وبالفعل حاولت عبور القنال الإنجليزي لأول مرة في عام 1925، لكنها لم تنجح في العبور، وادعت الصحافة الإنجليزية أنها غير مؤهلة لتلك المنافسة.

عندما وصلت إيديرل في العام التالي للمحاولة الفوز مره أخرى في سن العشرين، كانت مستعدة بشكل أفضل لمتابعة المد والجزر، للفوز بالمسابقة بشكل أفضل، وتجنبت أيضًا بدلة السباحة التقليدية التي كانت ترتديها آخر مرة لبدلة عملية صممتها بنفسها.

وكانت بدلات السباحة النسائية عبارة عن فساتين مصنوعة من الصوف مع جوارب وأحذية عندما ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر، وأكد كبار السباحين بأن هذه البدلات كانت ثقيلة وغير آمنة، لكن العديد من النساء استمروا في ارتدائها لأن البدلات القصيرة كانت من المحرمات، وغير القانونية. 
 

أثناء محاولة إيديرل الأولى لعبور القناة، كانت ترتدي قطعة واحدة ثقيلة مليئة بالماء وتهيج، ولكن في 6 أغسطس 1926، وصلت إلى الطرف الفرنسي للقناة مرتدية قطعتين أخف وزناً كانت قد صنعته عن طريق تقطيع قطعة واحدة صنعته بنفسها. 

واستطاعت جيرترود أن تحقق الأرقام القياسية في ٥ مسابقات خاصة برياضة السباحة، حتى أطلق عليها ملكة الأمواج، وبعد تاريخ من الانجازات توفت جيرترود في يوم ٣٠ نوفمبر عام ٢٠٠٣ عن عمر يناهز ٩٨ عاما.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *