تيار الحكمة الوطني يصدر بياناً شديد اللهجة حول الاعتداءات التي طالت مكاتبه ومقراته

أخر الاخبار اخبار العراق

من جديدٍ يشهدُ العراقُ صفحةً مؤسفةً من الاعتداء الصارخ والتجاوز على المؤسسات وعلى القوى الأمنية التي تحفظها الدولة وقوانينها وأعرافها، في استخفافٍ متكرر وتجاهلٍ متعمد لأبسط القيم الوطنية والمجتمعية والديمقراطية”.

واضاف “بناءً على التجاوزات والخروقات التي شهدها الجميع بما لايقبل اللبس، عقدَ تيارُ الحكمة الوطني اجتماعاً طارئاً حول الاعتداءات المشينة التي طالت مكاتبه ومقراته يصاحبها اعتداءاتُ على الأجهزة الأمنية ورجالها وتجاهلٌ كاملٌ لدورها وواجبها الوطني، في سلوكٍ مرفرض ومُستَنكَرٍ أبعدَ مايكونُ عن القيم الاجتماعية والديمقراطية واحترام الاخرين”.

وتابع البيان “إذ يجددُ تيارُ الحكمة الوطني إدانتَهُ لهذه التصرفات الاستفزازية غير المبررة وغير المسؤولة فإنه يرى أنَّ هذه الممارسات المرفوضة تأتي رداً على دعوة تيار الحكمة الى تكثيف المشاركة الجماهيرية في الانتخابات التي ستجري بعد ايام بمشيئة الله لتجديد الدماء وحفظ التوازن الوطني”، عاداً هذه التصرفات “ترويعاً للمواطنين وتهديداً لأمنهم المجتمعي والسلمي سعياً لتقليل مشاركتهم في الانتخابات المحلية التي دعا تيار الحكمة مراراً الى تعزيزها ولايزال يؤكد الدعوةَ اليها والعزيمةَ على خوضها بأمانةٍ واخلاص ومسؤولية”.

كما اكد التيار على “سلوك الطرق والآليات القانونية وإقامة الدعاوى القضائية مقرونةً بشواهدهافي ملاحقة المعتدين والمتجاوزين لنيلهم جزاءهم القانوني العادل ويهيب بالأجهزة الأمنية أن تأخذ دورها الكامل وواجبها في التصدي لهذه الاعتداءات وملاحقة المسيئين الذين قاموا بها، حفاظاً على معالم الدولة والسلم الأهلي والاصول والأعراف”.

وبين “أهمية إجراء انتخابات (مجالس المحافظات) في موعدها الذي حددته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”، شاداً على “أيادي أبناء شعبنا الكريم نخباً وعشائرَ ومتصدينَ ، في عزيمتهم الوطنية على إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الذي تعطّلَ وتأجّل كثيرا”.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *