صحة ذي قار: أكثر من ٢٠ حالة وفاة بحادث حريق مركز عزل لمصابي كورونا في مستشفى الا

سوشيال ميديا

[ad_1]

صحة ذي قار: أكثر من ٢٠ حالة وفاة بحادث حريق مركز عزل لمصابي كورونا في مستشفى الامام الحسين “عليه السلام”

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 💔

[ad_2]

24 thoughts on “صحة ذي قار: أكثر من ٢٠ حالة وفاة بحادث حريق مركز عزل لمصابي كورونا في مستشفى الا

  1. قاومت أجسادهم الوباء الصيني ، لكنها فشلت في التصدي للبلاء العراقي ، أحترقت اجسادهم كما احترقت احلام الرفاق في تشرين ، فماتوا
    هنالك في الناصرية ومن كانت ضحية لجور السلطة في عصر الثورة ، لكنها بقت صامدة وعصية ، ها هي اليوم تعود ثانية لتكون ضحية أستخفاف السلطة في عصر الفيروس ، سوق الشيوخ كان شاهداً على زفاف شبابها من على التوابيت ، أكتافهم حملت المنجل تارة ، وبنادق الحرب تارة آخرى ، حملت أكتافهم رايات النصر وتوابيت الرفاق في تشرين ، تمطر دموعهم حُزنا في كُل ليلة ، لم يروا النور يوماً ، مهمشين ، بائسين ، حتى صار موت الرفاق في أراضيهم من العادات والتقاليد ، نفذت توابيتهم في عصر الثورة ، ثم نفذت إكياس الموتى في عصر الفيروس ، جُل فصولهم خريفٌ دامي ، يسقط بأرواح شبابهم ويعدم الأماني ، تلك الأماني التي ماتوا من أجلها ولن تتحقق ، ضاقت عليهم الحياة حتى خرجوا مهلهلين إلى الشوارع ، لا يردهم دخان السلطة أو بنادق الصيد ، يحملون هموهم على أكتافهم، سائرين نحو مصيرهم المجهول ، بحُت حناجرهم
    في الصباح، ثم عادوا إلى بيوتهم بالتابوت في آخر زيارة، ثم عادت الحياة ثانية لتضيق عليهم صدروهم في عصر الفيروس ، لكن هذهِ المرة لا حول لهم ولا قوة طريحين الفراشِ، متألمين لا صراخ لهم ولا عويل ، لونت الشمس وجوههم الحنطية بالسمراء بالمسودة كقلوب الساسة ، أما قلوبهم فبقت نقية بيضاء تلمع
    كسحب تشرين الدامي ، من مات منهم في حكاية الثورة بأمكانك تقبيله أو عناقه ، اما يمت الآن ، يُدفن دون عناقٌ أو قبلة وداع ، تلك القبلة التي كانت سببا في موته ، أما أن تمسك يد أخيك المصاب وتتخلى عن حُلمك ، أو تترك يد أخيك وتتمسك بحلمك ، خيارين لا ثالث بينهما ، يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى بقلب سليم، وصدر أسلم منه ، فمن سيكون الناصر للناصرية
    هذهِ المرة ، هل ستهتز مشاعر الفيروس ليرحل عن مدينة البائسين ، أم أنه سائر نحو أبادتها دون رحمة أو رأفة ، يصيب الناس ثم يجعلهم دون قوةٌ في الغرفة
    هل ستنفع دموع الأمهاتِ ودعائهن لحفظ الشباب ، هل ستحسم الناصرية الحكاية لصالحها في مسك الختام ، أم إنها ستزف شبابها تحت الأرض في النهاية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *