«عالم نم نم».. منحوتات تجسد الواقع فى صورة مصغرة

منوعات

[ad_1]

عالم من المجسمات الصغيرة يخطف أنظارك من الوهلة الأولى لرؤيته، ويـأخذك إلى عالم الخيال والأفلام الكرتونية الطريفة، عالم تمسكه بقبضة يدك، “عالم نم نم” منحوتات تجسد الواقع فى صورة مصغرة، يجعلك تتعامل وتتناغم مع الطبيعة لتعبر بها إلى فن النحت ودمجه مع فن المصغرات. 

اقرا ايضا|أول سينما للمكفوفين في الصين

من التعامل مع الطبيعة الزراعية إلى فنان فى النحت، عمر الصالحى ابن محافظة الشرقية، 26 سنة، خريج كلية الزراعة تميز فى مجال النحت ودمجه مع فن المصغرات بعيداً عن مجاله الأساسى صنع عالمه الخاص من المجسمات وتطور فيه لدرجة تقارب للطبيعة، تغلب على عدم موهبته فى الرسم وتعلمه بشغب ذاتياً من خلال اليوتيوب ليصل للإحتراف واطلق على مشروعة وورشتة “عالم نم نم”.

والتقت عدسة “أخبار اليوم” مع عمر الصالحى صاحب فكرة “عالم نم نم” ليروى لنا ابداعه فى النحت المصغر قائلاً: منذ صغرى وأنا ليس لى علاقة بالرسم أو النحت ولم أكن موهوباً، ولكن منذ 6 سنوات ساعدت أخى فلى مشروع تخرجه من المعهد العالى للسينما ومن هنا كانت بدايتى لخوضى فى مجال النحت والفن المصغر، وحينها ظهر أمامى على الإنترنت فن المصغرات أو “الديوراما” وجذبنى من شده جماله واتقانه، فقررت أن أتعلمه وأحاول وبدأت أنفذ نماذج بسيطة للتسلية ونشرتها على الفيس بوك وحظيت إعجاباً لم أتوقعه وتشجعت أن أستمر واتعلم هذا المجال أكثر.

وأكمل “الصالحى” تدربت سنتين قبل الظهور رسمياً على السوشيال ميديا وطورت من قدراتى فى النحت، وهذا كان صعباً وتتطلب مجهوداً لأنه بعيدا عن مجال دراستى وفى ذلك الوقت كنت طالباً فى كلية الزراعة وليس لدى الوقت الكافى لأنها كلية عملية، وهذا كانت من أكبر الصعوبات التى قابلتنى فى المجال وأخذت منى وقتاً كبيراً لأنى بدأت أتعلم من الصفر، ومع مرور الوقت والتجارب تطور مستوايا واستطعت أن أدمج فن المصغرات مع فن النحت، وتحول الموضوع لدى من مجرد هواية إلى مجال عملى ومصدر رزق بعد طلبات الناس منى بأن أقوم بنحت أشياء لهم، وهذا جعلنى أن ابتعدت تماما عن مجال دراستى.

وأضاف نشرت نماذج المنحوتات المصغرة على جروبات أجنبية خاصة بمجال النحت وكان هناك رد فعل إيجابى بصورة مبهرة وتشجعت بالأكثر وقمت بعمل صفحة رسمية على الفيس بوك خاصة بمشروعى وعرض منحوتاتى ذات البصمة المصرية، وهذا جعلنى أفتخر بكونى مصري أثبت نفسه وسط الجنسيات الأخرى العاملين فى مجال النحت، ومازالت أطور من نفسى فى عمل كل منحوتة لتكون أفضل مما كانت تسبقها.

وقال “عمر” والشهير بـ”نم نم” اقوم باستخدام كافة الماتريال من (خشب- صلصال حرارى- قماش- جلد- معادن) مؤكداً أن أى مادة أستطيع استخدامها للمجسم حتى يظهر بصورة طبيعية ولكن الخشب هو أساس شغلى خاصة خشب الزان وخشب العزيزى استخدمهم بكثرة عند تنفيذى للمجسمات.

واختتم نحات المجسمات الصغيرة بتوجيه رسالة شكر لأهله لتقديمهم المساعدة المادية والمعنوية له فى بداياته وتشجيعهم بإستمرار، مؤكداً أنه سيستمر فى تطوير مجاله حتى يكبر اسم “نم نم” ليصبح براند داخل وخارج مصر

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *