بالفيديو: القوى السياسية تخوض سباقا انتخابيا محموم للظفر بأكبر عدد من المقاعد

سياسة

[ad_1]

وتجري التحضيرات السياسية واللوجستية للانتخابات، في سباق سرعة يتعدد فيه اللاعبون، وتتقاطع المصالح بينهم، لا سيما القوى التي أرهقتها المتغيرات منذ اندلاع الحراك الاحتجاجي العام الماضي..

ويقول ناشطون إن مقاطعة الانتخابات تهدف إلى تأجيلها لموعد آخر في ظروف آمنة أكثر، في محاولة لتفويت الفرصة على القوى تلك في الاستحواذ على المقاعد التشريعية.. لكن الحديث هذا لا يبدو سوى رسالة احتجاج أكثر منها خطوة عملية من شأنها التأثير على مسار القوى النافذة..

وبحسب متابعين فان نقطة التحول الكبيرة كانت عندما قرر زعيم التيار الصدري الانسحاب من السباق حين ترجل باللحظة الحاسمة ليقلب المعادلة باتجاه احتمالية تأجيل الانتخابات.. اما خطورتها فتكمن في طبيعة نتائجها.. فخسارة أو فوز المؤيدين لها او المؤجلين سيترك البلاد أمام بؤر توتر جديدة ومستمرة.. ففي حال فوز ممثلين سياسيين عن القوى التي تمتلك نفوذا وسلاحا .. فستتشكل جبهة للمعارضة والاحتجاج بوصفها غير ممثلة في البرلمان.. أما في حال خسارة تلك القوى، فإن الامر يعني توترا لدرجة غير معهودة، من الممكن أن تبدأ بالطعن في الانتخابات، وتنتهي بما لا تحمد عقباه.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *