بالفيديو: مسؤولون سابقون في صدارة المشهد الانتخابي

سياسة

[ad_1]

بعد ان اعلنت المفوضية مشاركة اكثر من مائة حزب وكيان سياسي في العملية الانتخابية المزمع اجراءها في العاشر من الشهر المقبل. فضل رؤساء بعض التحالفات، والكتل نيابية عدم المشاركة في التنافس، في الوقت الذي يسعى فيه وزراء سابقون الى تحقيق نتائج انتخابية متقدمة تؤهلهم ليكونوا في الصف السياسي الاول، المشارك في مفاوضات ما بعد اعلان نتائج الانتخابات.

مع قرب موعد اجراء الانتخابات يحاول مسؤولون سابقون شغلوا مناصب وزارية في الحكومات المتعاقبة، العودة الى صدارة المشهد السياسي من خلال خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.

وفيما فضل رؤساء بعض التحالفات، والكتل نيابية عدم المشاركة في التنافس، يسعى وزراء سابقون، الى تحقيق نتائج انتخابية متقدمة تؤهلهم ليكونوا في الصف السياسي الاول، او الخط الثاني لزعماء تحالفاتهم، ليشاركوا في مفاوضات ما بعد اعلان نتائج الانتخابات بهدف بلورة اتفاق على اختيار الرئاسات الثلاث تمهيدا لتشكيل الحكومة المقبلة.

ومع اقتراب موعد كل سباق انتخابي أعتاد زعماء سياسيون كانوا ومازالوا مشاركين في الحكومات المتعاقبة اطلاق تصريحات تؤكد نبذهم المحاصصة بكل انواعها، ولكن بعد اعلان النتائج يعودون الى النهج السابق فأدى ذلك بحسب مراقبين الى تراكم الفشل طوال اكثر من 18 عام.

واعلنت المفوضية مشاركة اكثر من مائة حزب وكيان سياسي في العملية الانتخابية، من بينها أحزاب جديدة ،انبثقت من تحالفات وائتلافات معروفة، كانت مهيمنة على المشهد لكنها تعرضت مؤخرا الى انحسار قاعدتها الشعبية.

مشاركة المسؤولين والوزراء السابقين في الانتخابات، تهدف الى تحقيق مصالح الكتل الكبرى، وفي هذا السياق يرى مراقبون إن قرار عدم مشاركة الزعماء السياسيين يعبر عن قلقهم من احتمال فشلهم في حصد أصوات تؤهلهم للحصول على مقعد نيابي، فيما كشف البعض الاخر عن ان الزعماء التقليديين المهيمنين على المشهد بعد عام 2003، كلفوا وزراء ومسؤولين سابقين على المشاركة في الانتخابات، بأسماء وواجهات جديدة ،ستنضم بعد اعلان النتائج الى الائتلافات والتحالفات المعروفة لزيادة الحجم البرلماني ثم الدخول في مفاوضات اختيار الرئاسات الثلاث والمشاركة في الحكومة.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *