[ad_1]
تستيقظ تهاني (بوسي) من نومها مفزوعة، تتصبب عرقًا وتشعر بأن حجر ثقيلًا يجثم على صدرها، تنظر الى الساعة تجدها الخامسة فجرًا، تستمع والدتها إلي صوتها فتهرع إليها، تُخبرها تهاني بأن ما تراه ليس مجرد حلم بل هي رسالة من الدكتور عدلي طبيبها النفسي ويريد أن يخبرها بأمر هام.
يتشابه هذا المشهد من فيلم “استغاثة من العالم الآخر” المعروض عام 1985 ومن بطولة بوسي، فاروق الفيشاوي، معالي زايد، مع بعض مشاهد مسلسل “شقة 6” والذي يعرض حاليًا على منصة شاهد، فالعملان يتناولان الماورائيات وفكرة التواصل مع العالم الآخر، وبالرغم من وجود اختلافات كبيرة بين المسلسل والفيلم إلا أن هناك بعض التشابهات التي سنرصدها في السطور القادمة
بطلة العمل لديها قدرات خاصة
يعتمد فيلم “استغاثة من العالم الآخر” ومسلسل “شقة ” على قدرات خاصة تُميز البطلة وتجعلها تستقبل أمور تفوق قدرات البشر العادية، تم تفسير تلك القدرة في الفيلم على أنها الإدراك المتجاوز للحواس وتم تعريفه بأنه أي قدرة لتلقي المعرفة بدون استخدام الحواس، أما في “شقة 6” فتناولت مفهوم العين الثالثة والذي يعتقد المؤمنون بها بأنها تُوفر إدراك متجاوز للحواس.
اكتشاف جريمة قتل
من خلال الأحلام أو التواصل مع العالم الآخر تتلقى تهاني (بوسي) في فيلم “استغاثة من العالم الآخر” رسائل من طبيبها النفسي يخبرها فيهم بأمر مقتله ومكان تواجد جثته وسر خطير يتعلق بأسرته.
أما في مسلسل “شقة 6” فإنجي بعد انتقالها للسكن في شقة جديدة تبدأ في رؤية أطياف ومن خلال رؤيتهم وأحلامها تكتشف حقيقة مقتل زياد “حمزة العيلي”.
الأحلام وسيلة لأكتشاف الحقيقة
يراود بطلة بطلة فيلم “استغاثة من العالم الآخر” حلم متكرر عبارة عن الطبيب المقتول مرتديًا قفاز ازرق اللون وممسكًا بمفتاح صغير وبالفعل تُنقب البطلة عن الكف الأزرق في شقة القتيل وتكتشف وجود مفتاح صغير بداخله وتبدأ في اكتشاف الحقيقة رويدًا رويدًا بسبب الاحلام.
أما في مسلسل “شقة 6″ فتحلم البطلة بأحداث من الماضي ومن بينهم رؤيتها لـ”زياد” أو حمزة العيلي أثناء دفنه لمذكراته في الشقة وبالفعل تجد المذكرات وتتعرف أكثر على حياة زياد وسكان العمارة.
اقرأ ايضًا:
أحمد حاتم “الأب” … كيف ظهر في “ليه لأ” و”شقة 6″
خاص قرار منع الغناء بـ”فلاشة”.. تعرف على آراء النجوم بين مؤيد ومتخوف
#شرطة_الموضة: تشابه بين فستاني نجلاء بدر ورزان مغربي في حفل MBC
[ad_2]
