امتى تقبلى بالزوجة الثانية؟ البنات تنقسم بين “لما أكون مقصرة” وبين “مافيش مبرر”

منوعات

[ad_1]


تعدد الزوجات أمر حلله الشرع، هذا هو لسان حال الرجل الذى يبحث عن زوجة ثانية، ولكن هل تقبل الفتيات والسيدات فكرة أن يتزوج زوجها من ثانية بهذه البساطة؟، أو حتى هل يقبلن أن يصبحن زوجة ثانية في المستقبل؟


بين القبول والرفض، أجابت الكثير من السيدات على تساؤل تم طرحه عبر إحدى صفحات التواصل الاجتماعى النسائية، جاء كالتالى: “لو ضمنتى أن زوجك يعدل بينك وبين الزوجة الثانية توافقى على زواجه؟ وإيه السبب اللى يخليكى تقبلى؟”.



الزواج الثانى


وأجابت فاطيما قائلة: “ربنا قال ولن تستطيعوا أن تعدلوا ولو حرصتم، يبقى لأ حتى لو هيعدل بينهم كمان لا، وأنا ليه اقبل نص وقت ونص حياة ونص قلب ونص اهتمام ونص تواجد ونص زوج؟ بناقص أصلا”.


وقالت هدى: “ربنا أباح له التعدد شئت أم أبيت هيتجوز إذا أراد، بس أنا كمان من حقي إذا رفضت أرفض باستخدام برده اللي ربنا أباحه ليا اللي هو “الطلاق”.


وأكدت مى: “أنا لا أوافق، لكن ده لا ينفى حقه أنه يتجوز تانى وتالت ورابع، لكن أنا هنسحب، وفى ستات تقبل، كل ست لها طاقة تحمل وأولويات، وفى ستات بالنسبة لها الرجل يعنى عائل مادى وطالما ماديا مريحها خلاص، وفى ست ترى فى خدمة زوجها وتلبية حقوقه مشقة فلا مانع من زواجه بأخرى، وفى ست لا تنجب ولا تمانع من زواجه بأخرى، وفى ست عايشة للأولاد فقط وتزهد زوجها ولا تمانع بزواجه، كل واحد ياخد اللى تتفق مع أفكاره وغرائزه ويصارح من البداية”.



ورفضت ياسمين رفضًا قاطعًا قائلة: “لا ومجرد التفكير أصلاً لا، لما أكون مقصرة في أي دور من أدوار كزوجه أو مربية لأولاده أو مديرة منزل يبقى له حق أنه يتجوز، ولكن طول ما أنا بقوم بكل واجباتي بدون أي تقصير وباجي على نفسي وصحتي عشان البيت يبقى مجرد التفكير في الزواج هو الانفصال”.


وأضافت يمنى قائلة: “في مصر التعدد صعب جدًا، صحيح هو حلال وربنا شرعه لكن إحنا كمجتمع لسه عندنا شوية مفاهيم كده محتاجة تصحيح منها مثلا أن الراجل لسه مش قادر يبقي متكفل بزوجته وأولاده وبيته بشكل كامل ودايما شايف أنه زوجته لازم تساعد سواء بممتلكاتها الشخصية أو شغلها، يبقي ده هيعمل بيت تاني ويعدل بين الاثنين إزاى”.


تابعت: “كمان مفهوم الزوجة الثانية دايما واخد طبع المصلحة إما أنه مش بيخلف من مراته مثلا فيدور علي واحدة تانية بس عشان يخلف أو أنها تكون معاها قرشين أو فيه بيزنس بينهم وكل دي مش أشكال سوية للزواج عموما، كمان علي مستوى الستات اللي هما يا دوب عايشين وشايلين البيت كله فوق دماغهم والعيال والأهل كمان صعب عليها جدًا بعد المطحنة دى واللي هي مستحملاها وفاهمة إن ده واجبها تيجي واحدة تانية تشاركها فيه وده فيه اتهام ليها بالتقصير بشكل واضح وصريح فأكيد مش هتقبل ده”.



وأجابت ملك: “السؤال ده صعب جدا، وصعب نفسيا حتى أن أي واحدة تتخيله وتشوف هتقدر تستحمل ولا لا، وترد كمان، وفي اعتقادي لا مفيش واحدة هتوافق ولا ترضى أن جوزها يكون يقسم حبه واهتمامه ومشاعره وأفعاله وكلامه”.


 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *