الحوار الاستراتيجي.. دعوات برلمانية الى مفاوضات جادة ومسؤولة مع واشنطن

أخبار العالم

تابعونا على تيليكَرام .. الخبر أول بأول


حوار جاد على قدر المسؤولية

عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية كريم عليوي، شدد على أهمية ان يكون هناك موقف حاسم وجاد وقوي من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في انهاء ملف تواجد القوات الامريكية، وان يكون الوفد المفاوض على قدر المسؤولية.

وقال عليوي في حديث للسومرية نيوز، إنه “مع قرب بدء المرحلة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، وزيارة الكاظمي الى الولايات المتحدة فإننا نتخوف من حصول ضغوطات امريكية على رئيس الوزراء بشأن ملف انسحاب القوات الاجنبية”، مبينا ان “ما نتمناه ان يكون هناك موقف حاسم وجاد من الكاظمي في انهاء ملف تواجد القوات الامريكية وفقا لما جاء في قرار مجلس النواب في هذا الشأن”.

واضاف عليوي، ان “وجود القوات الامريكية سيشكل خطر على العراق وعنصر مباغتة للدول المجاورة، بالتالي فان هذا التواجد سيجعل العراق غير مستقر كون تلك القوات لديها عداوات مع دول الجوار وخصوصا ايران، بالتالي فان انهاء وجود تلك القوات على أراضينا سيكون مفتاح الاستقرار للبلد، على اعتبار ان كل مشاكل العراق سببها تلك القوات”، مشددا على ان “الشعب العراقي رافض لتواجد القوات الامريكية والبرلمان اتخذ قرارا بهذا الشأن بالتالي فان الحكومة عليها ان يكون هذا الملف هو المحور الأساس في الحوار مع واشنطن”.

واكد على “اهمية ان يحترم رئيس الحكومة قرار البرلمان ورغبات الشعب العراقي، وان يكون متصديا لهذا الملف بقوة وحزم وفقا لمصلحة العراق وشعبه، في قرار وطني وشعبي لان الوجود الامريكي لا يمكن ان يبقى بعد هذه المحادثات وعلى الوفد المفاوض ان يكون على قدر المسؤولية وان يعمل على اعادة حرية وسيادة العراق من الوجود الأمريكي”.

حوار من اجل المصالح العليا

عضو مجلس النواب قصي عباس الشبكي، اكد على اهمية خروج حوار الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن في مرحلته الاخيرة بنتائج ايجابية وفق المصالح العليا للدولة العراقية وبما يخدم سيادة البلد.

وقال الشبكي في حديث للسومرية نيوز، إن “هناك العديد من الملفات التي سيتم التطرق لها خلال الحوار الاستراتيجي بين بغداد واوشنطن، لكننا نعتقد ان الجانب الاهم هو انهاء تواجد القوات الاجنبية وجدولة خروج القوات الامريكية من الاراضي العراقية”، مبينا “اهمية ان تكون هناك جدية وحزم في مناقشة هذا الملف”.

وأضاف الشبكي، ان “من بين الملفات المهمة ضمن الاطار الامني وبما يمس سيادة العراق وهو ما يتعلق بالسفارة الامريكية في بغداد التي تعتبر الأكبر في العالم والتي يمارس فيها عمليات عسكرية وقتالية خارج السياقات الدبلوماسية المعتادة ضمن البعثات الدبلوماسية”، مشددا على ان “العراق لديه قوات امنية وعسكرية وحشد شعبي وجميعه قادرين على الدفاع عن سيادة العراق وأي نشاط للمجاميع التكفيرية في مختلف المناطق وهي مؤهلة وقادرة في الدفاع عن البلد”.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *