تعرف على سر «قبلة» فاتن حمامة التي فجرت « غضب» شكري سرحان  في فيلم صراع في الوادي

مرت 6 سنوات على رحيل فلورانس العرب، النجم العالمي عمر الشريف، والذي رحل عن عالمنا في يوليو عام 2015، تاركاً خلفه عدد كبير من الأعمال الفنية التي يخلدت اسمه للأبد، واليوم نروي سر خلافه مع شكري سرحان بسبب القبلة الشهيرة التي جمعته بفاتن حمامة في فيلم صراع في الوادي.

وعُرف عن سيدة الشاشة العربية أنها دائماً ما تضع قيوداً حديدية في أي مشهد غرامي يجمع بينها وبين أي بطل يقف أمامها مهما كان حجم نجوميته أو مكانته الفنية، وكان جميع نجوم الزمن الجميل يعرفون هذا، ولذلك كانوا يخضعون لرغبتها، حتى ولو أدى الأمر إلى أن يضطرب البعض ولا يشعر بالتقمص أثناء أدائه للمشهد.

II الأخبار الأكثر تصفحا الآن:

ولكن وعند عرض فيلم صراع في الوادي والتي كانت به أشهر قبلة في تاريخ السينما المصرية وجمعت بين عمر الشريف وفاتن حمامة، تعجب الكثيرون من كون كل القيود قد ذابت في هذا المشهد، وكانت القبلة طبيعية جداً ولم تعترض عليها فاتن كعادتها.
 
وبعد عرض الفيلم غضب شكري سرحان واعترض على القُبلة قائلاً : ليه دلوقتي مفيش قيود؟، وليه دايماً كنا لازم نلتزم بأسلوبها ومنقربش لدرجة تخلينا مش عارفين نمثل؟ً.

ليرد عليه الراحل عمر الشريف موضحاً سر القبلة التاريخية قائلاً : مشهد القُبلة الذي حدث بيني وبين السيدة فاتن حمامة، يختلف كل الاختلاف عن جميع المشاهد الأخرى، فالموقف كان يتطلب وجود قُبلة لشاب جريح يتعذب من الألم، وفى أشد الحاجة إلى العطف والحنان، ومن هنا كانت الُقبلة واجبة في هذا الموقف للتعبير عن هذه العاطفة الإنسانية نحو إنسان مصاب.