بعد تعرضها لاغتصاب جماعي .. نضال الأحمدية توجه تهم فضيعة للنازحين السوريين في لبنان

اخبار الفن

[ad_1]

وصفت الإعلامية اللبنانية، نضال الأحمدية، تواجد النازحين السوريين في لبنان بـ “الاحتلال”، ووجهت لهم العديد من التهم والاساءات، بعدما وجه لها الجمهور انتقادات شديدة بسبب استهدافها السوريين بتصريحات تلفزيونية مؤخراً. 

وقالت رئيسة مجلة الجرس، في تصريحات مثيرة عبر قناة الجديد اللبنانية: “ما قلت بقرف من السوري وما قلت بقرف من المطبخ السوري مثل ما بتوع حقوق الإنسان صاروا يحكو ويتشدقوا.. وأنا ما قلت بقرف من النازح السوري أنا قلت بحوار مع أمل حجازي كنا بنحكي عن موضوع تاني مختلف مضطرة بمحل قول أمل تتصل فيني بتشفق عليّ بتقولي ابعتلك أكل لإني ما بعرف أطبخ”.

II الأخبار الأكثر تصفحا الآن:


وأضافت نضال الأحمدية: “أنا من حقي أقرف.. وأنا كنت برر ليه بدها تبعتلي أكل لأني بقرف آكل من بره بعد النزوح السوري ومش هذا موضوعنا بالأساس حتى لا أمل انتبهت ولا حدا انتبه واحنا عم نحكي.. وبعد أسبوعين اقتطعت هالثواني من فيديو ما إله علاقة بكل هالموضوع وتم الترويج لإله”.

وتابعت: “هذا إله دلالات كتير.. وأنا أكيد بقرف من المطاعم اللبنانية اسمحولي اقرف من المطاعم اللبنانية.. بأغلبيتها مش كلها عشان البعض محترمة حالها.. الأمن الغذائي إذا حكينا على معايير الأمن الغذائي بالصحة العالمية اللي ملتزمة فيها وزارة الصحة اللبنانية هل المطاعم اللبنانية ملتزمة فيها؟ هل الموظف اللي كان فندقي واللي كان من أهم العاملين ليه شالوه وحطوا نازح سوري وبشكل غير قانوني؟”.

وزعمت الأحمدية أن النازح السوري أزاح اللبناني من وظائفه كي يعمل هو، وأن هذا حدث بتواطؤ بين ما أسمته التاجر “الفاسد” والسلطة “القذرة” كي يعمل السوري بدون دفع ضرائب أو فواتير مياه وغيرها مقابل مبلغ مالي ليستقر وضعه.

وأردفت الأحمدية قائلًة: “لا الجهات المختصة بتلاحق.. وما بيحق لي أقرف؟.. بيجعلوا الشخصية اللبنانية عنصرية وكريهة قدام الرأي العام العالمي وإنو السوري ضحية.. لو قلت بقرف من المطعم الصيني أو الأمريكي هل نبقى عنصريين؟.. ولكن لما بييجي الحديث على السوري بتثير هالضجة”.

ووقالت الإعلامية اللبنانية المثيرة للجدل إن “السوري بيقولك لبنان جزء من سوريا.. السوري متعود يحتل لبنان منذ عام 2005 وبعد عام 2011.. هذا الموجود بلبنان منو نزوج هذا اسمه احتلال.. ليش بنقول نزوح لأنن أهلنا كإنن عم بيقطعوا من ضيعة لضيعة أو محافظة لمحافظة”.

وكانت نضال الأحمدية قد شنت هجوما شديدا على النازحين السوريين في لبنان جراء الحرب المندلعة في بلادهم منذ عدة سنوات، عبر مقطع فيديو . 


وقالت إنها لا تثق بنظافة النازحين الأجانب الذين يعملون بالمطاعم، معقبًة: “أنا لا أعرف أطبخ، ولا أطلب دليفري (توصيل) بعدما أصبح هناك نازحون كثيرون (في لبنان)، واحتلوا الوظائف”.

واضافت: “أنا بقرف، اللبناني كتير نظيف، الغريب ما بعرف نظيف أو غير نظيف”، الأمر الذي أثار ضجّة واسعة وهجومًا عليها متهمين إياها بالعنصرية.

واعتادت الأحمدية، خلال السنوات الماضية، توجيه الإهانات والانتقادات للسوريين، وفي مقدمتهم الفنانين، دون أن تنظر إلى ما يعانونه جراء الحرب في بلادهم، أو تعير أي اهتمام لمعاني المجورة بين سوريا ولبنان.

وفي سياق آخر كشفت الإعلامية اللبنانية في وقت سابق، عن تعرضها لاغتصاب جماعي، عدة مرات، شارك فيه أقاربها وجيرانها بالإضافة إلى حبيبها.

وقالت نضال الأحمدية، إنها تعرّضت لاغتصاب جسدي ومعنوي من أهلها والجيران والشارع والمؤسسات، مضيفة “فليفهم طوني خليفة أن المرأة يجب أن ترفع صوتها”.

وأوضحت أنها “تعرّضت للاغتصاب الجسدي أكثر من مرة، وفي المرة الثانية ضربني بالفرد وكسّرني”. كنت طفلة. ومن ساعدني يومها كانت الممثلة آمال عفيش التي عالجتني ودفعت المال، هي خافت أن أكون قد فقدت عذريتي، وأخذتني إلى الطبيب، وتبين أنني لا أزال عذراء”.

وأضافت: “ثم أحضرت الرجل الذي حاول اغتصابي وأجبرته على التوقيع على شيك بمبلغ 15 ألف ليرة، كنت أحبّ ذاك الرجل، وما لبثت أن تحدثت إليه، ولأنه كان يحبّني ولا يريد أن أتزوج برجل غيره حاول اغتصابي”.

وأكدت الأحمدية أن زوجها ضربها ليلة عيد ميلادها، مردفة: “تلك الصفعة كانت سبباً في طلاقي الحقيقي منه. لكنه رفض أن يطلقني وانتظرت 18 عاماً، ولم يوافق إلا عندما قرر الزواج مجدداً”.

وعن السبب الذي حال دون زواجها مرة اخرى، قالت “أنا ابنة أمي، ابني شاب فهل أحضر له رجلاً!”. كما تحدثت الأحمدية عن تعنيف شقيقها لها، مستدركة بالقول، إنها تجد له مبررات.


وحول شائعة ترويجها للدعارة، أفادت نضال الأحمدية، في سياق مقابلة تلفزيونية سابقة، قائلةً :”يومها كنت موجودة في أميركا، وعندما سمعت بالشائعة انهرت وربنا خلّصني،  وفيصل القاسم هو الذي يقف وراء تلك الشائعة، و”كلّ شغلته يركّب أخباراً كاذبة هو ليس إلا “شقفة” درزي والدروز تاج رأسه”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *