[ad_1]
سباق الانتخابات يتهاوى بالانسحابات.
كتل كبرى واخرى صغرى غادرت الماراثون والقائمة مفتوحة باعداد المنسحبين التي بدأت بانسحاب واحد ومن ثم ازدادت وصولا إلى خمسة انسحابات أو ربما ستة، ومن يدري إلى موعد الانتخابات كم كتلة ستقطع تذاكر المغادرة ذهابا من دون اياب.
تزاحم الكتل واحدة تلوى الآخرى على بوابة الانسحابات لن يؤثر على المشهد الانتخابي هذا ما قالته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فهذه الكتل باقية في السباق وانسحابها غير قانوني اذ يرى مختصون أن بوابة الانسحابات اغلقت ومابعد الإغلاق لا قيمة قانونية لهكذا قرارات فالجميع وفق القانون يُعد مرشحا سواء أن كان مشاركا أو معارضا.
الذهاب صوب الانسحاب ورقة ضغط تمارسها الكتل السياسية لتأجيل الانتخابات هذا ما فسره مراقبون مؤكدين أن الكتل تتخوف من المشاركة في ظل ظرف يحكمه سلاح منفلت يهدد بين الحين والآخر أمن البلاد ومال سياسي يستهدف الضعفاء والفقراء لكسب أصواتهم لصالح الأحزاب الكبيرة والتقليدية.
ضبابية المشهد ستنجلي وتتضح الأمور أكثر كلما اقترب الموعد الرسمي للانتخابات والى ذلك الحين سقف التخمينات سيرتفع حتى صباح العاشر من تشرين الاول الفين و واحد وعشرين.
[ad_2]
