بالفيديو: اقتصاديون يصفون السلة الغذائية بالتجربة الفتية لاصلاح الخلل

مال و أعمال

[ad_1]

تجربة فتية جائت لاصلاح مواطن الخلل في البطاقة التموينية.. هكذا وصف مشروع السلة الغذائية من قبل خبراء في الشأن الاقتصادي الذين اكدوا ان هذه الخطوة مهمة من وزارة التجارة لإيجاد بديل عن البطاقة التموينية وتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الانساني المهم للشعب العراقي.

وتعتاش على البطاقة التموينية معظم العوائل العراقية وبعد حالة التخبط فيها جاءت السلة الغذائية لاصلاح الوضع. اذ يرى نواب انه على الحكومة ووزارة التجارة المضي بخطوات جادة وصادقة في هذا الملف وحينها سيكونون من الداعمين لهم مع القوى الوطنية في البلد بكل قوة، مشددين على اهمية المحافظة على التنوع في مفردات السلة وتثبيت مواعيد توزيعها على المواطنين باعتبار أنها جزء أساسي ومهم من قوت العوائل الفقيرة .

اهمية السلة الغذائية لم تتوقف عند هذا الحد بل وصلت الى القضاء على الفساد واختلاس المال العام الذي كان يمارس من قبل بعض الجهات المتنفذة في سرقة مفردات البطاقة التموينية، ومايميز ايضا هذه السلة عن البطاقة التموينية هو مشاركة القطاع الخاص في توفيرها، فيما تؤكد وزارة التجارة ان مفردات السلة الغذائية ستكون من مناشئ عالمية.

ويأمل العراقيون لاسيما محدودي الدخل ان تكون السلة الغذائية التي تبنتها الحكومة نهاية لمعانتاهم من البطاقة التموينية التي لم يتسلموا منها شهريا سوى مفردة او اثنتين واحيانا تمر شهورا من دون الحصول حتى على مادة واحدة.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *