[ad_1]
هناك نجوم لا يمكن نسيانهم، قد لا يكونوا قدموا البطولة المطلقة لكن تواجدهم في أي عمل كان كفيلا بنجاحه، المنتصر بالله “صانع البهجة” الذي يحول أي جملة إلى إفيه بطريقته الساخرة، واحد من هؤلاء النجوم صاحب الوجه البشوش الذي تحب رؤيته دائما على الشاشات.
وتحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة المنتصر بالله، الذي عانى لسنوات من المرض وابتعد عن الأضواء ليعيش في رحلة معاناته إلى أن غادر الحياة.
نرشح لك: أجواء كوميدية والاعتماد على “الفلاش باك”… ملاحظات على الحلقة الأولى من حكاية “قلب مفتوح”
وفي مشوار المنتصر بالله مواقف وحكايات عديدة نتذكرها في هذا التقرير:
صدفة غيرت مجرى حياته
كان المنتصر بالله يحب التمثيل ويشارك في مسرح الجامعة، وعرف عنه عشقه للفنان الراحل فؤاد المهندس وكان يتمنى ولو يلتقي به لمرة واحدة.
وبالصدفة عرف أن زميلا له يعمل في مسرحية لفؤاد المهندس، فطلب منه أن يلتقي به وفعلا تقابلا وعدما عرف فؤاد المهندس اسمه سأله عن قصة تسميته بهذا الاسم، ووقتها طلب منه المنتصر بالله دورا حتى ولو بنكلة واحدة، ليرد عليه المهندس “تعالى بكره المسرح وهديك دور بثلاثة تعريفة”.
شارك المنتصر بالله في مسرحية مع فؤاد المهندس الذي أحبه كثيرا، لكن الشهرة لم تفتح له أبوابها سريعا، ففكر المنتصر بالله في الهجرة خارج مصر وسحب الأوراق فعلا، لكن فؤاد المهندس منعه وقطع الأوراق وأعطاه أدوارا في فيلم “فيفا زلاطة” ثم “عيون”
اللقب الذي أزعجه
اشتهر المنتصر بالله بلقب “مضحكاتي الرئيس”، للعلاقة الوطيدة التي جمعته بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لكن هذا اللقب أزعجه.
حاول المنتصر بالله التأكيد أكثر من مرة أنه ليس على علاقة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكل ما في الأمر أنه استقل الطائرة الرئاسية معه خلال تفقد مشروع توشكى وخلال افتتاح مشروع آخر، ولم يكن أمامه أي طريقه لرفض الدعوة التي تقدم له.
محنة المرض
كان عام 2008 بداية انحسار الأضواء عن المنتصر بالله بعد إصابته بجلطة في المخ، أثرت على الجزء الأيسر من جسده وتسببت في عدم قدرته على تذكر الأسماء، نساه الجميع وخذله الأصدقاء ولم يعد في الحسبان.
قال في حوار له إن الكثير من أصدقائه خذلوه خلال فترة مرضه، وذكر بالاسم الكاتب يوسف معاطي الذي كان ينادي عليه في غيبوبته واتصلت زوجته به لكنه لم يجب.
وتحامل المنتصر بالله على نفسه وحاول العودة من جديد وشارك في عدد من الأعمال وظهر بشكل مختلف، وكان آخر مسلسلاته “الصيف الماضي” عام 2010.
رسالته الأخيرة
في آخر أيامه امتنع المنتصر بالله عن الكلام عن الكلام وتوقف عن العلاج الطبيعي وفضل الجلوس في غرفته، وكانت كانت آخر رسالة لجمهوره “افتكروني وافتكروا ضحكتي دائما .. علشان أنا عمري ما نسيتكم”.
لوفاتك: كويز “في الفن” مع محمد طاهر عن الأفلام… أخطأ في اسم عمرو دياب
اقرأ أيضا:
خالد الصاوي: أخاف أن أكبر في السن بسبب عدم إنجابي
قائمة “مجوهرات” حمو بيكا … سلسلة بـ130 ألف جينه وخاتم على شكل أسد (فيديو)
إيمان عز الدين لـ “في الفن”: حادث أبعدني 5 سنوات وأجريت 8 عمليات ووافقت على برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” في 3 ثواني
الملخص – دياب في “الحكاية”: الفلاشة بتخلي أي حد يغني.. وهذا سر نجاح الهضبة
[ad_2]
